أنقرة: أعلنت تركيا الأحد أنها أطلقت عملية عسكرية ضد النظام السوري في إدلب في شمال غرب سوريا، رداً على هجمات كبّدت أنقرة خسائر فادحة هذا الأسبوع.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار "عملية درع الربيع، التي أطلقت بعد الهجوم الشنيع في إدلب في 27 فبراير، متواصلة بنجاح"، مضيفاً أنه ليس لدى أنقرة "نية" في الدخول بمواجهة مع موسكو التي تدعم النظام السوري.

وأعلنت الحكومة السورية، اليوم الأحد، إغلاق المجال الجوي، شمال غربي البلاد، لاسيما في محافظة إدلب، فيما وردت أنباء عن إسقاط طائرة عسكرية تابعة للجيش من طراز "سوخوي" في منطقة سراقب.

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري رسمي، أن تركيا تواصل اعتداءاتها على القوات السورية في محافظة إدلب وما جاورها.

وقال المصدر السوري إن أنقرة تواصل تقديم الدعم لجماعات مدرجة في قوائم "الإرهاب"، بحسب القانون الدولي.

وبدأت القوات السورية هجوماً كبيراً بغطاء جوي روسي لاستعادة محافظة إدلب، التي تقع بشمال غرب البلاد وتعد آخر منطقة متبقية في أيدي مقاتلي المعارضة المدعومين من أنقرة.

وقال مقاتلون من المعارضة مدعومون من تركيا في تلك الأثناء إنهم استعادوا السيطرة على 6 بلدات وقرى، السبت، في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش السوري.