سكالا سيكامنيياس: منعت مجموعة من سكان جزيرة ليسبوس اليونانية وسط صيحات "عودوا إلى تركيا" الأحد نحو خمسين مهاجرا من الرسو بزورقهم بعد عدة ساعات في عرض البحر، وفقا لمصورين لوكالة فرانس برس.

وفي ميناء ثيرمي، منع سكان غاضبون وصول العديد من قوارب المهاجرين، بينهم العديد من القاصرين، من النزول وسط إهانات وجهت إلى الممثل المحلي للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

وهاجم بعض السكان الصحافيين والمصورين وضربوهم وألقوا كاميرات في البحر.

على الطريق إلى المخيم المكتظ في موريا، حيث يقيم أكثر من 19 الف مهاجر، حاولت مجموعة أخرى من السكان بواسطة سلاسل حديد وأحجار منع حافلات شرطة تقل طالبي لجوء وصلوا الأحد من بلوغ مركز الاستقبال والتسجيل، بحسب وكالة الأنباء اليونانية.

وبعد قرار تركيا فتح حدودها وصل المهاجرون بشكل أكثر من المعتاد الأحد الى الجزر اليونانية بفضل الطقس الجيد.

ووصل ما لا يقل عن 500 مهاجر صباح الأحد على متن عشرات القوارب، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.

ورست أربعة قوارب على متنها 120 شخصا في جزيرة خيوس واثنان آخران مع 80 شخصا في ساموس، طبقا لوكالة الأنباء الرسمية.

اما خفر السواحل اليونانيون، فاكدوا وصول نحو 180 مهاجرا إلى جزيرتي ليسبوس وساموس السبت رغم الرياح العاتية.

وتظاهر مئات من سكان ليسبوس أواخر شباط/فبراير ضد بناء مخيم جديد للمهاجرين، مطالبين بتخفيف الاحتقان في جزيرتهم.