واشنطن: صادقت الإدارة الأميركية الأربعاء على بيع بولندا صواريخ مضادة للدروع من طراز جافلن، وهي الأسلحة التي كان البيت الأبيض جمّد إرسالها إلى أوكرانيا في قرار حلّ في صلب محاكمة الرئيس دونالد ترمب التي كانت تهدف إلى عزله.

أجازت وزارة الخارجية الأميركية بيع بولندا 79 قاذفة صواريخ و180 صاروخا في صفقة تبلغ قيمتها الإجمالية 100 مليون دولار، وفق ما أعلن البنتاغون في بيان. وكانت وارسو تقدّمت بطلب الشراء في سبتمبر.

وتسعى الحكومة المحافظة في بولندا إلى توطيد علاقاتها مع واشنطن، إذ تعتبرها الحليف الاقرب، وذلك بهدف تعزيز حضور القوات الأميركية على أراضيها.

وكان الرئيس البولندي أندريه دودا، الذي وقّع اتفاقا دفاعيا مع الولايات المتحدة في سبتمبر، قد وقّع أيضاً في يناير اتفاقا نهائيا بشأن شراء 32 مقاتلة من طراز اف-35، في صفقة قدّرت قيمتها ب4,6 مليار دولار.

وابتاعت وارسو ايضا قاذفات صورايخ محمولة من طراز "هيمارس" ومنظومات الدفاع الجوي "باتريوت" بهدف تعزيز الدفاع الجوي.

من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة تعزيز الحضور العسكري في بولندا، ما سيزيد عديد قواتها هناك إلى 4,500.

وكان شراء أوكرانيا لقاذفات "جافلن" جرى تناوله في يوليو خلال الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وكان هذا الاتصال قد تسبب بالمحاكمة التي أجريت لترمب بهدف عزله.