أعلنت الصين الجمعة تسجيل 30 حالة وفاة إضافيّة جرّاء كورونا، ما يرفع إلى 3042 عدد الوفيّات بالفيروس المستجدّ في البلاد منذ ظهوره أواخر 2019.

وبلغ عدد الإصابات الجديدة 143 حالة في البلاد، وهي زيادة طفيفة مقارنة باليوم السابق (139)، ليصل بذلك العدد الإجمالي إلى 80552 حالة، وفقًا لأرقام صادرة عن اللجنة الوطنية للصحة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

كما سجّلت الصين 16 حالة إصابة بالفيروس مستوردة من الخارج، ما يرفع عدد هذه الحالات في البلاد الى 36. وقالت السلطات المحلية الثلاثاء إنّ ثمانية صينيين كانوا يعملون في مطعم في شمال ايطاليا تم تشخيص اصابتهم بالفيروس بعد عودتهم الى الصين آواخر فبراير.

والصين متخوفة الآن من استيراد حالات من الخارج مع عودة المسافرين، خاصة بعد ان انتشر الفيروس في حوالي 80 دولة، ما أدى إلى إصابة أكثر من 10 آلاف ووفاة نحو 200.

ويبدو أن عمليات الحجر الصحي التي تتخذها الصين وغيرها من القيود قد بدأت تؤتي ثمارها، حيث تشير الأرقام الرسمية إلى انخفاض مستمر في الحالات الجديدة في الأسابيع الأخيرة.

في هذه الأثناء، سجلت كوريا الجنوبية 196 حالة إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع عدد حالات المصابة إلى قرابة 6800 حالة، وألغت عشرات المهرجانات والحفلات والمناسبات الرياضية بسبب انتشار الفيروس.

من جانب آخر، ارتفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى 12 عندما أبلغت مقاطعة كينغ في واشنطن عن أحدث الوفيات.

ومن بين الوفيات، شهدت واشنطن 11 حالة بينما وقعت حالة في كاليفورنيا.

إلى ذلك، أصيب 16 فرداً من عائلة جزائرية واحدة في ولاية البليدة قرب العاصمة الجزائر بفيروس كورونا بعد تواصلهم مع جزائريين اثنين يقيمان في فرنسا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الجزائرية.

وأتاح الفحص الوبائي تقفي مسار العدوى، ليتبين أنها انتقلت من جزائري يبلغ 83 عاما وابنته، يقيمان في فرنسا ولم يدرجا بين الإصابات البالغة 16. وزار هذا الرجل وابنته عائلتهما في البليدة، 50 كلم جنوب العاصمة، بين 14 و21 فبراير، حسب وزارة الصحة.

وبذلك، تكون الجزائر، الأكثر تضررا بالفيروس، إلى اليوم، ضمن الدول المغاربية.