فرضت السلطات الإيرانية اليوم قيوداً على دخول محافظتي جيلان ومازندران في شمال البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأعلن رئيس مركز التحكم في شرطة المرور، بدء إجراءات لمنع غير ساكني المحافظتين من دخولهما وحظر دخول السيارات التي لا تحمل اللوحات الخاصة بهاتين المحافظتين.

وأكد عباس مهدوي، مدير العلاقات العامة في المحافظة، إغلاق جميع الطرق المؤدية إليها فجر الجمعة.

وأضاف أن أفراد "الشرطة والقوات العسكرية يتمركزون حاليًا في مداخل كندوان، وهراز، وفيروزكوه؛ لمنع المسافرين من الدخول".

وأكد أن "شاحنات الوقود والغذاء فقط هي المسموح لها حاليًا بدخول مازندران"، وحث جميع من ينوون السفر إلى المحافظة على التراجع عن السفر وعدم استخدام طرق المحافظة.

وفي السياق نفسه، قال مسؤولو المحافظة إن إغلاق جميع مداخل مازندران يستند إلى قرار من لجنة مكافحة کورونا في المحافظة.

من جانبه، قال ممثل وزارة الصحة الإيرانية في محافظة جيلان، مهدي شادنوش، في تصريح للتلفزيون الرسمي، إن مستشفيات المحافظة تشهد أياماً صعبة وأن العديد من العائلات فقدت عدداً من أفرادها جراء الإصابة بالفيروس، مضيفاً أن "كورونا لا يرحم ويحصد أرواح كل من يقف في طريقه".

ووصف التلفزيون الرسمي الوضع بالمحافظة بالخطير، داعياً السكان إلى عدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة.

من جانب آخر، دخلت النائب عن مدينة طهران، فاطمة رهبر في غيبوبة، جراء إصابتها بالفيروس، حسب ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية الجمعة. وكانت وكالة "تسنيم" كشفت في وقت سابق أن حالة رهبر "سيئة للغاية".

والخميس، أعلن ناشطون وصحافيون وفاة سفير ايران السابق في سوريا والمستشار السابق لوزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا في طهران.

إلى ذلك، أعلن رئيس البنك المركزي الإيراني، عبدالناصر همتي، وفاة 6 من موظفي النظام المصرفي بسبب كورونا.

وکتب في حسابه على إنستغرام: "وفقًا للمعلومات الواردة، توفي حتى الآن 6 من الزملاء الأعزاء والکادحين في النظام المصرفي بسبب فيروس كورونا أثناء تقديمهم الخدمات للمواطنين." وأضاف "على الرغم من مخاطر العمل في فروع البنك، فإننا نشهد على الجهود التي يبذلها زملاؤنا في النظام المصرفي لخدمة الناس، وخاصة في فروع البنك المركزي".