أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، السبت، أن التحاليل الطبية أثبتت إصابة أحد جنود مشاة البحرية الأميركية بفيروس كورونا بعد عودته من السفر للخارج، فيما تعد ثالث حالة إصابة مؤكدة بالفيروس لعسكري أميركي.

والعسكريان الآخران موجودان في إيطاليا وكوريا الجنوبية.

وقال متحدث باسم البنتاغون إن "الجندي كان قد عاد في الآونة الأخيرة من الخارج حيث كان في مهمة رسمية. وتم إبلاغ (وزير الدفاع مارك) إسبر والبيت الأبيض".

وحسب تقرير لـ"سي إن إن" الأميركية، تجري إدارة "البنتاغون" فحوصات لجميع جنودها، كإجراء لمنع تفشي الفيروس وسط الجيش الأميركي.

وتخشى واشنطن من الخطر المحدق بـ75 ألف جندي يوجدون في دول سجلت فيها إصابات كثيرة مثل اليابان وكوريا الجنوبية وإيطاليا.

إلى ذلك، أعلن حاكم ولاية نيويورك اندرو كومو، السبت، حال الطوارئ لمكافحة فيروس كورونا الذي يواصل تفشيه، مع تسجيل عشرين إصابة جديدة.

وقال الحاكم في مؤتمر صحافي في ألباني "لدينا 21 اصابة جديدة مع حصيلة إجمالية تبلغ 76 في الولاية"، لافتا الى أن عشرة اشخاص نقلوا الى المستشفى.

وأوضح أن حال الطوارئ "تتيح تسريع آليات شراء (المعدات) والاستعانة (بطواقم)، الامر الذي نحتاج اليه حاليا"، مقدرا كلفة مكافحة الفيروس بالنسبة الى الولاية بثلاثين مليون دولار اسبوعيا.

وأضاف كومو "نجري فحوصا على مدار الساعة. نريد رصد أكبر عدد من المصابين لجعلهم في منأى"، لافتا الى ان الهدف "عزل الناس وإبطاء وتيرة الانتشار".

ومعظم المصابين (57) على صلة بمجموعة من اليهود المتدينين في نيو روشيل، بؤرة الوباء في منطقة وستشستر. ومع انتشار الفيروس، منع الزوار الخارجيون من التوجه الى مراكز إيواء المسنين حول نيو روشيل.

وأكد كومو "أننا بالغو الحذر" حيال مراكز الإيواء هذه. ولفت إلى أن فترة الحجر الصحي للمصابين والبالغة 14 يوما يمكن أن تمدد.

وحذر الحاكم المتاجر من رفع أسعارها، مشدداً على أن استغلال النقص في السلع في مرحلة الطوارئ غير قانوني.

وقال "كنت مدعيا في الولاية وسبق أن قمت بملاحقات" في قضايا مماثلة. واحصت الولايات المتحدة أكثر من مئتي إصابة بكورونا المستجد بينها 19 وفاة.