تعرّض رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، لمحاولة اغتيال فاشلة، عبر استهداف موكبه بسيارة مفخخة.

إيلاف من القاهرة: قال التلفزيون السوداني إن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، تعرّض لمحاولة اغتيال فاشلة، عبر استهداف موكبه بسيارة مفخخة، مشيرًا إلى أنه جرى نقل رئيس الحكومة إلى مكان آمن بعد نجاته من محاولة الاغتيال الفاشلة في الخرطوم.

كتبت زوجة رئيس الوزراء، منى عبد الله، عبر توتير إن سيارة زوجها تعرّضت للتفجير، مؤكدةً أن "حمدوك بخير ولم يصب بشيء". وأضافت: "إذا ذهب حمدوك سيأتي ألف حمدوك من بعده".

وقالت مصادر سودانية إن التفجير الذي استهدف موكب حمدوك حصل عبر سيارة مفخخة، كانت تقف في أسفل جسر كوبر أثناء مرور موكب حمدوك.

أضافت المصادر أن التفجير استهدف سيارتين ضمن موكب رئيس الوزراء السوداني، وأن إحداهما كانت تقل حمدوك، وأن أحد حراسه أصيب بجروح طفيفة.

حصلت "إيلاف" على مقطع فيديو يتداوله السودانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر لحظة استهداف موكب رئيس الوزراء السوداني، عبر تفجير موكبه بسيارة مفخخة، ويظهر في الفيديو لحظة الانفجار، بينما يهرول أفراد من الأمن السوداني، في اتجاهات مختلفة.

وكتب خالد عمر الأمين العام لـ"حزب المؤتمر السوداني" على حسابه في "تويتر: "محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك هي حلقة جديدة من حلقات التآمر للانقلاب على الثورة السودانية".

أضاف: "وحدة وتماسك القوى الشعبية التي أنجزت الثورة هو حائط الصد لحماية السلطة المدنية، لا يجب أن يثنيا الإرهاب عن ذلك".

يذكر أن اسم حمدوك برز في السودان، في عام 2019 خلال الاحتجاجات السودانية التي أطاحت بالرئيس عمر البشير حيثُ اعتُبرَ أحد أبرز المرشحين لتولي رئاسة الوزراء في الفترة التي تلي تنازل المجلس العسكري بقيادة عبد الفتاح البرهان عن السلطة.

وفي شهر يونيو من عام 2019؛ ظهرَ اسمُ حمدوك وجرى الحديث عنه كثيرًا، بعدما قالَ متحدثٌ باسمِ قوى الحرية والتغيير إن عبد الله سيُقترح لمنصبِ رئيس الوزراء.

وفي 20 أغسطس 2019، تم تعيين عبد الله حمدوك رئيسًا للوزراء، وفقًا لما يقتضيه مشروع الإعلان الدستوري، فيمَا أدى اليمين الدستورية في اليومِ الموالي ليكون بذلك أوّل رئيسِ وزراء للسودان بعد سقوطِ نظام عمر البشير الذي ظلّ في الحكم لما يزيدُ على ثلاثة عقود.