واجه قصر ويستمنستر حيث مقر البرلمان البريطاني حالة من الفوضى، حيث تم إغلاق مكتبين مع بدء مناقشات مشروع قانون الميزانية العامة، وذلك على وقع تداعيات إصابة وزيرة الدولة للشؤون الصحية نادين دوريس بفيروس كورونا.

إيلاف: تم اليوم الأربعاء، إغلاق مكتب وزيرة الدولة في مبنى نورمان شو الشمالي بجوار قصر ويستمنستر بشريط لاصق حيث أصيبت دوريس وأحد موظفيها بفيروس نقص المناعة التاجية الجديد الذي قتل ستة أشخاص حتى الآن في بريطانيا و4300 على مستوى العالم، كما تم إغلاق مكتب آخر وممرات أخرى تؤدي إليهما في مبنى البرلمان.

الوزيرة المصابة مع والدتها

ارتفع عدد الإصابات في المملكة المتحدة إلى 383، يوم الثلاثاء، بحسب وزارة الصحة البريطانية، وذلك قبل إعلان إصابة الوزيرة.

ومع إعلان الوزيرة دوريس (62 عامًا) وهي عضو في الفريق الحكومي لمواجهة الفيروس القاتل عن إصابتها واصابة أحد مساعديها، ووضع نفسها في العزل المنزلي لمدة أسبوعين، فإنها قالت إنها لا تتذكر كل شخص كانت على اتصال به طوال الأسبوع الماضي حيث كانت التقت مئات الأشخاص.

وزيرة الشؤون الصحية في مجلس العموم

وحضرت وزيرة الدولة للشؤون الصحية حفل استقبال في مقر 10 داونينغ ستريت مع رئيس الوزراء بوريس جونسون للاحتفال بيوم المرأة العالمي يوم الخميس الماضي.

أعلنت النائبة العمالية راشيل ماسكيل اليوم عن عزل نفسها ذاتيا لمدة 14 يومًا بعد اجتماعها مع زميلتها النائبة المحافظة وزيرة الدولة للشؤون الصحية دوريس يوم الخميس الماضي.

مكتب الوزيرة دوريس مغلق

وقال مصدر حكومي بريطاني إنه يمكن اختبار كبار الوزراء والمسؤولين الحكوميين، بما في ذلك بوريس جونسون، للكشف عن الفيروس التاجي.

دوريس مع عدد من النسوة يحطن برئيس الحكومة الخميس الماضي

وفي الأخير، قالت الوزيرة دوريس وهي أم لثلاثة أبناء، بعد ثبوت إصابتي بالفيروس، وهو أمر محبط، اتخذت على الفور جميع الاحتياطات الموصى بها، وعزلت نفسي في المنزل، وآمل أنني تجاوزت الأسوأ، "وما يقلقني الآن هو أمي البالغة من العمر 84 عامًا، وهي تقيم معي، ووضعها الصحي غير مطمئن".