مع تحذير مرشد إيران الأعلى باحتمال وقوع هجوم بيولوجي، أصبح علي أكبر ولايتي كبير مستشاريه، آخر ضحايا فيروس كورونا المستجد الذي يحاصر إيران، حيث بلغ عديد المصابين حتى يوم الخميس 10075 والمتوفون نحو 429 حسب المصادر الرسمية.

وقالت وكالة (تسنيم) للأنباء يوم الخميس إن ولايتي وهو أيضا رئيس مستشفى في طهران، خالط العديد من مرضى فيروس كورونا في الأسابيع القليلة الماضية، انتقلت إليه العدوى وهو في الحجر الصحي الآن.

يذكر أن ولايتي الذي يقوم بمهام رئيس مركز البحوث الإستراتيجي التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام، المولود العام 1945، كان درس الطب وتخصص في طب الأطفال بشهادة دكتوراه من جامعة طهران، ثم شهادة أخرى في أمراض الالتهابات من جامعة جون هوبكينز الأميركية.

ويشغل ولايتي الذي عمل وزيرا للخارجية لفترات طويلة، منذ عام 1997 منصب مستشار الشؤون الدولية لخامنئي.

امر خامنئي

ومع تواصل مواجهة إيران لفيروس كورونا، أمر خامنئي رئيس الأركان الإيراني بتأسيس مقر لتقديم الخدمات الطبية والصحية للشعب لمكافحة فيروس كورونا نظرا لوجود شواهد تشير الى احتمالية وجود هجوم بيولوجي.

وأضاف خامنئي: من الضروري أن تكون كافة الخدمات لمواجهة كورونا تحت امرة مقر موحد، وتابع أن من مهام المقر تقديم الخدمات الطبية والوقاية من تفشي الفيروس وتقسيم المسؤوليات بين الجهات المعنية.

وأشاد المرشد الإيراني بالخدمات التي تقدمها القوات المسلحة للشعب في مكافحة فيروس كورونا ، مؤكدا الحاجة إلى تنظيم هذه الخدمات في شكل "مركز صحي" لمنع تفشي هذا المرض قائلا: يمكن لهذا الإجراء أن يعزز الدفاع البيولوجي للجيش ويزيد من القوة والقدرة الوطنية ، بالنظر إلى وجود قرائن تدل على أن الحدث ربما كان "هجومًا بيولوجيًا".