كراكاس: عززت دول أميركا اللاتينية الخميس القيود المفروضة على المسافرين الآتين من أوروبا، سعياً لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص في المنطقة.

واعتبر ماركوس اسبينال، المتخصص في علم الأوبئة ضمن منظمة الصحة للبلدان الأميركية، أنّه "يتوجب على الدول إعداد قطاعاتها الصحية، إذ إنّه لن تُسَجّل إصابة أو اثنتين فقط".

ويستمر عدد الإصابات في دول أميركا اللاتينية بالارتفاع بعدما سجّلت الإصابة الأولى في البرازيل في 26 شباط/فبراير لرجل ستّيني كان زار إيطاليا.

وجرى الإعلان حتى مساء الخميس عن إصابة 255 شخصا في 15 دولة إقليمية، توفي ثلاثة من بينهم.

وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الخميس تعليق الرحلات الجوية الآتية من أوروبا وكولومبيا لمدة شهر، مؤكداً في الوقت نفسه عدم تسجيل أي إصابة بعد في بلاده.

وكذلك فعلت الأرجنتين التي علّقت لشهر الرحلات الآتية من الدول الأكثر تأثراً بالفيروس، فيما أعلنت بوليفيا إلغاء كل الرحلات "من وإلى أوروبا" بدءاً من السبت.

وفي كوبا، حيث سجّلت 3 إصابات لسياح إيطاليين، تمّ الإعلان عن إرجاء تجمّع مهم للجالية الكوبية في العالم إلى أجل غير مسمى. وكان الحدث مرتقباً في نيسان/ابريل وهو الأول من نوعه منذ 16 عاماً.

بدورها، أعلنت شركة الطيران التشيلية-البرازيلية لاتام، وهي الأكبر في أميركا اللاتينية، أنّها ستخفض رحلاتها الدولية بنسبة 30% لمدة شهرين.

وفي السياق، أعلن اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم إرجاء مباريات ضمن منافسات كأس ليبرتادوريس-2020 كانت مقررة بين 15 و21 آذار/مارس.

ومن جانبها، أعلنت منظمة الصحة للبلدان الأميركية إرسال بعثات إلى الدول التي تعاني قطاعاتها الصحية، وهي هايتي وفنزويلا وهندوراس وباراغواي.