اوتاوا: خلُص تقرير برلماني كندي الخميس إلى أنّ الصين وروسيا تُهدّدان الأمن القومي لكندا عبر زيادة التدخلات "السرّيّة" التي تستهدف نوابا وطلابا، داعيا أوتاوا إلى "القيام بعمل أفضل" لمواجهة هذا التهديد.

وقالت اللجنة البرلمانيّة للأمن القومي والاستخبارات في تقريرها السنوي إنّ "التهديد حقيقي حتّى لو كان في الغالب مخفيا".

وأشار معدّو التقرير إلى أنّ "خطر التدخل الأجنبي يتوسع"، وحدّدوا الصين وروسيا على أنّهما الدولتان الرئيسيّتان الساعيتان للتدخّل في المؤسّسات "الرئيسية".

وحذّرت الوثيقة من أنّ "المنفّذين يتصرّفون بوقاحة متزايدة وأنّ أنشطتهم باتت أكثر رسوخا"، لافتة إلى أنّ هذه الأنشطة "تهدد خصوصا أسس الديموقراطية الكندية".