الرباط: بلغ عدد التحاليل المخبرية التي أجراها معهد باستور على عينات من الأشخاص المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا بالمغرب 114 اختبارا، أكدت وجود ثمانية إصابات ، وسلامة 106 شخص من الفيروس، حسب ما اعلن المرصد الوطني للأوبئة.

وأعلنت وزارة الصحة مساء اليوم أنها سجلت ثامن حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، عند مواطنة فرنسية تبلغ من العمر 64 سنة، وصلت إلى مدينة تارودانت يوم الإثنين 2 مارس قادمة من فرنسا. وأضاف بيان الوزارة أن السائحة الفرنسية اتصلت يوم 10 مارس بخط الطوارئ "ألو يقظة" على إثر ظهور أعراض تنفسية عليها،لينتقل فريق طبي إلى مقر إقامتها.

وبعد الاشتباه في إصابتها بالفيروس خضعت لإجراءات أخذ عينة من دمها وتحليلها بمعهد باستور بالدار البيضاء ، الذي أكد الإصابة.

وأضاف البيان أن المصابة توجد حاليا تحت الرعاية الطبية بإحدى مستشفيات مدينة أغادير، فيما تواصل مصالح وزارة الصحة إجراءات التحري الوبائي والمراقبة الطبية للمخالطين وفقا للمعايير المسطرة في المخطط الوطني لليقظة والتصدي لكورونا.

على صعيد ذي صلة ، أعلنت وزارة الصحة المغربية حالة التعبئة الشاملة لمواجهة انتشار الفيروس، وقررت تعليق جميع الرخص الإدارية والإجازات.

وتواصل باقي القطاعات الحكومية الإعلان عن التدابير الوقائية الخاصة بقطاعها. فبعد إعلان وزارة التعليم عن توقيف الدراسة إلى أجل غير مسمى، أعلنت وزارة الثقافة توقيف جميع الأنشطة الثقافية والتربوية والرياضية والتعليمية التي تحضنها جميع المؤسسات التابعة للوزارة أو الخاصعة لوصايتها، ومنها على الخصوص: دور الحضانة في القطاعين العام والخاص؛ رياض الأطفال؛ مراكز التأهيل المهني النسوية؛ المكتبات وقاعات القراءة والمسارح وقاعات السينما؛ دور الشباب ودور الثقافة؛ المراكز الاجتماعية الرياضية؛ القاعات الرياضية والمسابح؛ المراكز الثقافية؛ مراكز الاستقبال ومراكز التخييم؛ المؤسسات والقاعات الخاصة بالرياضة بجميع أنواعها.

من جانبها ، أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مذكرة توجيهية من ثلاث صفحات موجهة للقيمين الدينيين ونظار الأوقاف، التي تضمنت سلسلة من الإجراءات الوقائية، منها إغلاق المساجد مباشرة بعد الانتهاء من الصلاة، وتقصير مدد الخطب والدروس الدينية، وإغلاق المراحيض التابعة للمساجد، وسحب أدوات وكؤوس الشرب من المساجد، وسحب السبحات وأحجار التيمم... وغيرها من الإجراءات الوقائية.