مع إعلان الأردن عن 6 إصابات بفيروس (كورونا)، عاد الملك عبدالله الثاني اليوم الأحد من زيارة خارجية خاصة لم تحدد المصادر الرسمية وجهتها، وعلى الفور أجرى الفحوصات الطبية المطلوبة بشأن فيروس كورونا.

وحسب موقع (عمون) الإخباري نقلا عن مصادر خاصة، فإن العاهل الأردني خضع للإجراءات المتبعة، وكانت نتيجة الفحص "سلبية" إذ أن "جلالته يتمتع بصحة جيدة وهو سليم ومعافى".

وقال مصدر في الديوان الملكي الأردني إن الملك عبدالله الثاني توجه فور عودته إلى عمّان إلى المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، حيث ترأس اجتماعا لمجلس السياسات الوطني للوقوف على آخر تداعيات فيروس (كورونا) بعد الإعلان عن الإصابات الست.

وكان وزير الصحة الأردني الدكتور سعد جابر أعلن أن عند الساعة 12 ليل امس السبت تقدم مواطن قادم من بريطانيا يوم 8 مارس، بطلب الفحص بعد شعوره بأعراض، وتبين اصابته بالفيروس.

وعند الساعة الثالثة صباح الأحد، شكا احد السياح الفرنسين من ضيق بالصدر وارسل فريق لفحصه و3 مرافقين له، وتبين انهم جميعا يحملون الفيروس.

أما عن الاصابة السادسة، فقد أوضح الوزير جابر بأنه مواطن اردني خالط سائحة اميركية غادرت المملكة بعد اقامتها ليومين في الاردن، وكانت آتية من مصر.

مخزون غذائي متوفر

وعلى صلة، طمأن رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز، المواطنين بأن مخزون الأردن من السلع آمن ولا يوجد أي نقص في الأغذية والأدوية والسلع بالمملكة.

وقال الرزاز خلال رسالة صوتية بثت على الإذاعات ووسائل الإعلام صباح اليوم الأحد "عندما علقنا السفر من وإلى العديد من الدول، لم يشمل ذلك حركة الشحن التجاري للأغذية والسلع عبر مختلف المعابر والحدود".

وأهاب رئيس الوزراء بالمواطنين ضرورة تفادي الاكتظاظ في المحال والأسواق التجارية، والانتباه لعدم تكديس مواد غذائية تنتهي صلاحية استهلاكها قريبا، إضافة إلى أن الاقبال الكبير على سلعة معينة سيساهم في ارتفاع سعرها وبما ينعكس سلبا على المستهلكين.

وطالب الرزاز المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الحكومة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، ومن أبرزها منع التجمعات والابتعاد قدر الإمكان عن الأماكن المكتظة، للحفاظ على سلامتهم وصحتهم.

وختم الرزاز مداخلته بالقول "نعول على وعي المواطن، ونلتزم كحكومة بأن نبقي خطوط الانتاج والاستيراد مستمرة وبحيث لا ينقص شيء في مخزوننا".