واشنطن: قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأحد إنه "يفكر بجدية" في العفو الكامل عن مساعده السابق مايكل فلين، ما يحيي جدلا قديماً حتى في وقت تكافح فيه البلاد لمواجهة وباء كورونا.

وجاء هذا الإعلان وسط سلسلة من تغريدات ترمب دافع في بعضها عن تعامله مع الوباء، وهاجم في بعضها الآخر أعداءه السياسيين في الماضي والحاضر.

وكتب على تويتر "الان تقول التقارير إنه بعد تدمير حياته وحياة عائلته الرائعة (وحياة آخرين كذلك) فإن مكتب التحقيقات الفدرالي وبالعمل مع وزارة العدل، فقد سجلات الجنرال مايكل فلين"، مستندا الى تقرير غير مؤكد.

وأضاف "انا افكر بجدية في منحه عفوا كاملا".

وكان فلين، الجنرال المتقاعد، اول مستشار أمن قومي يعينه ترمب. وأقيل بعد 22 يوما فقط من توليه هذا المنصب بسبب علاقاته مع الروس. واعترف لاحقا بالكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي.

ولاحقا حاول ترمب سحب اعترافه وقال ان المحققين انتهكوا اتفاقا يقضي باعترافه بذنبه، إلا أن قاضيا رفض طلبه. وتم تأجيل الحكم على فلين.

وتناقضت موجة تغريدات ترمب مع تصريحاته الاكثر تصالحية قبل يوم عندما اشاد بعمل بعض الديموقراطيين في مواجهة وباء فيروس كورونا، كما اشاد بالاعلام الذي عادة ما ينتقده.

وبعدما قال في وقت سابق من اليوم انه كان "يوم صلاة وطنية" اشار ترمب الى ان جو بايدن بوصفه النائب السابق للرئيس يتحمل بعض المسؤولية عن وفاة 17 الف شخص بسبب انفلونزا الخنازير ("بسبب تأخره في الاستجابة للمرض")، ووصف السناتور الديموقراطي تشارلز شومر بأنه "مثير للشفقة" بسبب تصريحاته عن المحكمة العليا، كما استهدف هيلاري كلينتون بسبب قضية رسائل البريد الالكتروني وازمة بنغازي.