بعدما قاوم الضغوط على مدى أيام، اضطر رئيس بلدية نيويورك في نهاية المطاف إلى الإعلان الأحد عن أنه سيُغلق بدءاً من اليوم الإثنين كل المدارس الحكومية في المدينة والتي يرتادها نحو 1,1 مليون طالب، في اجراء يهدف الى الحد من انتشار فيروس كورونا.

كما أعلن رئيس البلدية في وقت لاحق إغلاق كل الحانات والمطاعم، في إجراء سيحرم العاصمة المالية والثقافية للولايات المتحدة من الحياة الاجتماعية في ظل خطر انتشار الفيروس.

وقال بيل دي بلاسيو في مؤتمر صحافي "يؤسفني أن أعلن أنه ابتداء من الغد (الاثنين)، سيتم إغلاق مدارسنا الحكومية".

وأضاف أن المدارس سيُعاد فتحها "في موعد أقصاه 20 أبريل"، غير أنه لم يستبعد أن تظل مغلقة حتى نهاية العام الدراسي.

وتصاعدت في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة الضغوط على رئيس بلدية نيويورك التي شهدت ازدياداً سريعاً لعدد حالات الاصابة المؤكدة بالفيروس (بلغ الاحد 329 إصابة بينها 5 وفيات).

من جانبه، أعلن عمدة مدينة لوس أنجلوس إريك غارسيتي إغلاق الحانات والنوادي الليلية والمطاعم - باستثناء توصيل الطعام الجاهز - وأماكن الترفيه والصالات الرياضية ومراكز اللياقة البدنية.

وقال غارسيتي "إن قرارنا سيحدد مصير أحبائنا ونحن بحاجة إلى اتخاذ هذه الخطوات لحماية مدينتنا في الوقت الحالي، سيكون للعمل الذي نقوم به الآن تأثير على تاريخ المدينة. نحتاج أن نفعل كل شيء الآن لوقف انتشار هذا الفيروس".

وقال إن الأمر سيدخل حيز التنفيذ منتصف ليل الاثنين. كما دعا إلى إغلاق دور العبادة، مشيراً الى أن الدستور يمنع إصدار قرار بإغلاقهم لذلك نطلب من القائمين على دور العبادة التعاون وإغلاق الأبواب أمام المصلين.