أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء إغلاق الحدود مع كندا أمام الحركة "غير الأساسية" مشددا على أن النشاط التجاري لن يتأثر بهذا الإجراء.

ويضاف هذا القرار إلى منع ترمب غالبية المسافرين الآتين من أوروبا والصين ومناطق أخرى من العالم من دخول الأراضي الأميركية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

وغرد ترمب قائلا "سنقفل بالتوافق، حدودنا الشمالية موقتا مع كندا أمام الحركة غير الأساسية. لن تتأثر التجارة بذلك. التفاصيل لاحقا!"

وكانت كندا الشريك الاقتصادي الثاني للولايات المتحدة، أعلنت الاثنين إغلاق حدودها أمام كل الأجانب ما عدا المواطنين الأميركيين.

وتقع ولاية واشنطن الأكثر تضررا بين الولايات الأميركية كلها من فيروس كورونا المستجد، عند الحدود مع كندا. وسجلت فيها نصف الوفيات في الولايات المتحدة تقريبا مع 55 حالة من أصل 115، على ما تفيد جامعة جونز هوبكنز.

ويفصل مئتا كليومتر فقط بين مدينتي سياتل وفانكوفر الكبيرتين.

وتقع ولاية نيويورك (شمال شرق) التي يصيبها الفيروس بشكل كبير أيضا (16 وفاة) في محاذاة الحدود مع كندا أيضا.