طلبت الحكومة البريطانيّة الأحد من 1.5 مليون شخص يعيشون في البلاد ويُعتبرون الأكثر ضعفاً حيال فيروس كورونا المستجدّ، أن يُلازموا منازلهم لمدّة ثلاثة أشهر.

وقالت الحكومة في بيان إنّ "ما يصل إلى 1.5 مليون شخص في إنكلترا حدَّدتهم خدمة الصحّة العامّة على أنّهم معرّضون بشدّة لأمراض خطيرة إذا أصيبوا بفيروس كورونا المستجدّ، سيتعيّن عليهم البقاء في المنزل لحماية أنفسهم".

وسيتمّ تخصيص خطّ هاتفي لمساعدة من هم في أمسّ الحاجة إليه، كما سيكون ممكناً توصيل أدوية وأغراض إلى منازل الأشخاص المعزولين.

وقال وزير المجتمعات المحلية روبرت جنريك "سيكون وقتا مقلقا، خصوصا بالنسبة الى أولئك الذين يعانون مشاكل صحية خطيرة، وهذا هو السبب في أننا نأخذ إجراءات عاجلة لضمان اتخاذ الأشخاص الضعفاء للغاية خطوات إضافية لحماية أنفسهم".

وطلبت السلطات البريطانية السبت من السكان التصرف بمسؤولية أكبر وتفادي إفراغ رفوف المتاجر الكبرى من البضائع وعدم التنقل في أرجاء البلاد للحد من التفشي المتزايد لوباء كورونا المستجد.

وتسارع تفشي الفيروس في الأيام الأخيرة في بريطانيا بعدما أودى بـ 177 شخصا. وقد تهافت البريطانيون على المتاجر وأفرغوها من المنتجات الأساسية بينها المعكرونة والمعلبات وأوراق المراحيض.

وخلال مؤتمر صحافي السبت، طلب وزير البيئة جورج يوستيس من السكان "إظهار حس المسؤولية عندما تشترون حاجياتكم والتفكير بالآخرين".