بكين: أعلنت الصين الإثنين أنّها لم تُسجّل أيّ إصابة "محلّية" بفيروس كورونا المستجدّ، لكنّ السلطات الصحية قالت في المقابل إنّها سجّلت 39 حالة "مستوردة".

من بين الحالات الجديدة الـ39 التي أُبلغ عنها الإثنين، توجد عشر حالات في شنغهاي، وعشر حالات أخرى في بكين. وبحسب الأرقام الرسمية، سُجّلت أيضًا تسع وفيّات جرّاء الفيروس، جميعها في مدينة ووهان بؤرة كورونا.

تحاول الصين التي ظهر فيها الفيروس في ديسمبر، بشكل رئيس تفادي عودة وباء كوفيد-19 إلى أراضيها عبر الخارج. ويُفرض على كلّ وافد إلى الصين من أيّ بلد، حجرًا صحيًا لمدة 14 يومًا.

وبدأت الحياة تعود تدريجًا إلى طبيعتها في مقاطعة هوباي ومدينة ووهان. وباشرت الصين المرحلة الأولى من التجارب السريرية على لقاح لفيروس كورونا المستجد، فيما يتسابق علماء العالم على العثور على طريقة للتغلب على الفيروس القاتل.

وكانت الصين سجلت الأحد أول إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا المستجد على أراضيها بعد ثلاثة أيام من عدم تسجيل أي حالات. ويتعلق الأمر بشخص في مقاطعة غوانغ دونغ في جنوب البلاد، أصيب بالعدوى من أشخاص قادمين من الخارج، حسبما أعلنت السلطات الصحية الصينية.

كما تحاول الصين استئناف حركة الاقتصاد الذي من المتوقع على نطاق واسع أن ينكمش بشكل كبير خلال الربع الحالي من السنة، مع بدء عودة الحياة ببطء لطبيعتها في مدن مثل بكين وشنغهاي وإن كان الجميع يضع كمامات في الأماكن العامة.

مع ذلك ما زال العديد من المتاجر والمطاعم مغلقًا بعد توقف الكثير منها عن العمل، وما زالت مصانع وأماكن عمل أخرى لا تعمل بكامل طاقتها.