أعلنت الصين الجمعة تسجيل 55 إصابة بوباء كورونا بينها 54 "مستوردة" من الخارج، في وقت تستعد فيه البلاد إلى إغلاق حدودها موقتاً وخفض عدد رحلاتها الدولية بشكل كبير.

وللمرة الأولى منذ ثلاثة أيام، سجلت حالة إصابة محلية في شرق البلاد، بحسب الحصيلة الرسمية.

وسجلت خمس وفيات في مقاطعة هوباي التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى، ووضعت تحت الحجر منذ يناير. وبدأ تخفيف القيود تدريجياً في هذه المقاطعة منذ الأربعاء.

وتجهد الصين حالياً على تفادي تفشي وباء كوفيد 19 من جديد على أراضيها من الخارج. وأحصت البلاد 595 حالة "مستوردة"، غالبيتهم الكبرى (90%) صينيون عائدون إلى بلادهم، بحسب وزارة الخارجية.

وأعلنت بكين مساء الخميس أنها ستغلق موقتاً غالبية حدودها مع الخارج وتقلص بشكل كبير رحلاتها الدولية. ويدخل التدبير حيز التنفيذ السبت الساعة 00,00 (الجمعة 16,00 ت غ).

ويمنع بموجب القيود الجديدة على السياح والأجانب المقيمين في الصين لكنّ المتواجدين خارجها حالياً دخول البلاد. ويبدو أن الإجراء لا يشمل المسافرين من أجل الأعمال.

ويمكن لحاملي جوزات سفر الخدمة وجوازات سفر دبلوماسية دخول الأراضي الصينية. وأعلنت الصين في الأثناء خفض رحلاتها الدولية بشكل كبير.

واعتباراً من الأحد، لا يمكن لأي شركة صينية أن تقوم إلا برحلة خارجية واحدة في اليوم من الصين نحو بلد آخر.ولا يمكن للشركات الأجنبية في المقابل أن تسير إلا رحلة واحدة أسبوعياً إلى الصين.

وأصيب 81340 شخصاً بفيروس كورونا المستجد في الصين وتوفي بسببه 3292 شخصاً في هذا البلد، بحسب الأرقام الرسمية.

كوريا الجنوبية

وفي كوريا الجنوبية، أعلنت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها تسجيل 91 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الجمعة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 9332. وناشدت السلطات الناس البقاء في الداخل وتجنب التجمعات الكبيرة.

وأبلغت كوريا الجنوبية عن أرقام مشابهة خلال الأسبوعين الماضيين، في انخفاض عن أكثر من 900 في اليوم في أواخر فبراير. وسعت الحكومة لإقناع المواطنين القلقين بأنه ستكون هناك حاجة لبضعة أسابيع أخرى من التباعد الاجتماعي والعزل الذاتي للسماح للسلطات الصحية باحتواء المرض.