واشنطن: تجاوز عدد الوفيّات جرّاء فيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتحدة الألفين يوم السبت، بينما ارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 120 ألفًا، استنادا الى إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.

وسجّلت الولايات المتحدة 121,117 إصابة مؤكّدة بالفيروس. أمّا عدد الوفيّات على أراضيها الذي بلغ 2,010، فقد تضاعف منذ الأربعاء.

غير أنّ أعداد الوفيات هذه تبقى أقلّ بكثير مقارنة بتلك المسجلة في إيطاليا (أكثر من 10 آلاف) وفي إسبانيا (نحو 6 آلاف).

وولاية نيويورك هي الأكثر تضررا من فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة وقد سجّلت 52,318 إصابة و728 حالة وفاة.

المملكة المتحدة

حذّر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون السبت من أنّ بلاده ستّتجه نحو الأسوأ بالنسبة الى انتشار فيروس كورونا، قبل أن تبدأ مرحلة الانفراج، وذلك مع تخطّي حصيلة الوفيّات عتبة الألف بعد تسجيل 260 وفاة في يوم واحد.

وأطلق الزعيم المحافظ الذي أصيب بالفيروس هذا الأسبوع، التحذيرَ في منشور وزّع على كلّ المنازل في بريطانيا لحضّ السكّان على المساعدة في الحدّ من انتشار الفيروس من خلال اتّباعهم الإرشادات.

وكتب جونسون "نحن نعلم أنّ الأمور ستّتجه إلى الأسوأ، قبل أن تبدأ بالتحسّن".

وأضاف "لكنّنا نقوم بالتحضيرات الصحيحة، وكلّما اتّبعنا القواعد، خسرنا عدداً أقلّ من الأرواح. وقريباً ستعود الحياة إلى طبيعتها".

ووفق الحصيلة الرسمية الصادرة السبت التي تشير إلى تسارع واضح في تفشي الوباء، بلغ عدد الوفيات 1019 والإصابات 17089.

ويعيش جونسون حاليًا في العزل، لكنّه يقول إنّ عوارضه خفيفة وهو يُتابع جهود مواجهة الوباء.

ومن بين المصابين أيضًا وزير الصحة مات هانكوك، فيما عَزل الوزير المكلّف شؤون اسكتلندا أليستر جاك نفسه سبعة أيام بعدما ظهرت عليه عوارض مشابهة لعوارض كوفيد-19 من دون خضوعه لفحص.

وتفرض بريطانيا على سكّانها عزلاً منزليًا منذ مساء الإثنين ولمدة ثلاثة أسابيع.

وبدأت خدمة الصحّة العامّة بإخلاء أسرّة المستشفيات من المصابين بأمراض لا علاقة لها بكورونا، إضافةً إلى بناء مستشفى ميداني يتّسع لـ4 آلاف سرير في مركز للمؤتمرات، حيث من المقرّر أن يُفتتح الأسبوع المقبل.