الجزائر: أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود الأحد ان مراسلها في الجزائر الصحافي خالد درارني اودع الحبس الاحتياطي.

وقال مدير مكتب المنظمة في شمال افريقيا صهيب خياطي لوكالة فرانس برس "تأكد حبس خالد درارني. لقد وضع في الحبس الاحتياطي حتى تحديد موعد لمحاكمته".

من جهتها، قالت اللجنة الوطنية لإطلاق سراح الموقوفين على صفحتها على فيسبوك إن درارني مثل الأحد أمام مدعي محكمة سيدي امحمد في العاصمة الجزائرية، بحضور عدد من محاميه. وأضافت أنه "في صحة جيدة ومعنوياته مرتفعة".

وأوقفت الشرطة مساء الجمعة الصحافي المقرب من الحراك الاحتجاجي المتواصل منذ أكثر من عام. وجاء ذلك تنفيذا لمذكرة توقيف صدرت الأربعاء بعد إلغاء محكمة العاصمة إجراء المراقبة القضائية الذي فرضته عليه في محاكمة سابقة.

وقال نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان سعيد صالحي لوكالة فرانس برس إته "تم تنفيذ بطاقة الجلب. أوقف خالد درارني الساعة 22,00 الجمعة، واقتيد إلى مقر الأمن ونقل السبت إلى سجن الحراش في العاصمة في انتظار المحاكمة التي لم يحدد موعدها حتى الآن".

ودانت مراسلون بلا حدود الجمعة "التوظيف الوقح لكوفيد-19 من قبل النظام الجزائري لتصفية حساباته مع الصحافة الحرة والمستقلة".

واتهم خالد درارني بـ"التحريض على التجمهر غير المسلح و المساس بالوحدة الوطنية".

وأسس درارني موقع قصبة تريبون، وهو كذلك مراسل قناة تي في 5 موند الناطقة بالفرنسية.

واضافة الى درارني، تقول منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان إن هناك عشرات الموقوفين في الجزائر على خلفية ارتباطهم بالحراك.