بهية مارديني: بعد انقطاع عقدت الهيئة السورية للتفاوض لقاء "أون لاين" على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب جائحة الكورونا دعت اليه الأعضاء المستقلين الثمانية القدامى بدلا ممن جرى انتخابهم في اجتماع الرياض الأخير.

وعلى هامش اجتماعها الدوري، علمت "إيلاف" أن جويل ريبورن مسؤول الملف السوري في وزارة الخارجية الأمريكية تحدث عن دعم دول المجموعة المصغرة بما فيها الولايات المتحدة الاميركية للهيئة السورية للتفاوض في السعي لتمكين ملايين السوريين في الشمال السوري من مواجهة جائحة الكورونا.

وحثّ منظمة الصحة العالمية لتقديم المستلزمات الطبية الوقائية والعلاجية لتحقيق ذلك.

وذكر المبعوث الأمريكي أن قانون قيصر سيكون موضع التنفيذ بعد شهرين ويستهدف نظام الاسد وكل من يتعامل أو يتعاون معه بخرق وانتهاك حقوق الانسان السوري. وهذا ينطبق على بعض الجهات التي تتواصل أو تدعم النظام حتى بشكل فردي أو ارتجالي بذرائع إنسانية.

وأكد على ثبات الموقف الأمريكي تجاه وقف إطلاق النار في الشمال السوري،واستمرار التنسيق مع تركيا ودعم الأخيرة للجيش الوطني السوري.

دعم

كما عبّر المبعوث الأميركي عن دعم الولايات المتحدة لبيان المبعوث الدولي لوقف شامل لإطلاق النار في سوريا وإطلاق سراح المعتقلين وارسال لجان تطل على حالهم الصحية ضمن ظروف جائحة الكورونا.

وأوضح المبعوث في لقائه مع الهيئة أيضا دعم الولايات المتحدة للعملية السياسية وبوابتها "اللجنة الدستورية"؛ وأشار الى أن عرقلة النظام لعمل اللجنة يدل على عدم نجاح موسكو في المساهمة بحل سياسي بناء على القرار الدولي 2254، كما تصرح دائماً.

ونشرت الهيئة بيانا مفصلا حول الاجتماع الذي لم يحضره أعضاء منصتي موسكو والقاهرة.