برلين: اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عقب إنهائها فترة الحجر الصحي الجمعة أن تباطؤ انتشار الفيروس في البلاد يعطي "بعض الأمل" ولكن لا يزال من المبكر تخفيف التدابير التقييدية.

وقالت ميركل، في تسجيل صوتي أسبوعي، "صحيح أن آخر أرقام معهد روبرت كوخ تحمل، رغم ارتفاعها، بعض الأمل الحذر"، ولكنّها تابعت أنه "من المبكر قطعا" ارخاء التدابير التقييدية على الحياة العامة الهادفة لمكافحة الفيروس.

وأعلن رئيس معهد روبرت كوخ للأبحاث الجمعة أن إجراءات العزل التي فرضتها ألمانيا بدأت تعطي نتيجة عبر إبطاء تقدم انتشار الفيروس.

وقال لوثار فيلير في مؤتمر صحافي "نرى ان انتشار الفيروس يتباطأ، ونرى أن هذا الأمر ينجح"، مشددا بدوره على ضرورة إبقاء القيود.

وأنهت ميركل فترة حجر امتدت 14 يوما في منزلها ببرلين وعادت الى مقر المستشارية بعد إجراء ثلاثة فحوصات للكشف عن فيروس كورونا المستجد جاءت نتيجتها سلبية، كما أعلن الناطق باسم الحكومة.

وقال ستيفن سيبرت خلال مؤتمر صحافي "المستشارة تعود اليوم الى مقر عملها"، لكنها ستواصل ادارة البلاد عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.

في 22 آذار/مارس قررت المستشارة البالغة من العمر 65 عاما وضع نفسها في الحجر الصحي بعدما تواصلت قبل يومين من ذلك التاريخ مع طبيب مصاب بفيروس كورونا المستجد.

منذ ذلك الحين، أجرت ميركل ثلاثة فحوصات للكشف عن الفيروس جاءت كلها سلبية لكنها بقيت في الحجر المنزلي الى حين انتهاء فترة ال14 يوما.

وتسجل شعبية ميركل ارتفاعا جديدا منذ بدء انتشار الوباء، وعبّر الكثير من الألمان عن ارتياحهم لطريقة إدارتها الأزمة في بلد عدد الإصابات فيه أقل من الدول الأوروبية المجاورة.