واشنطن: توفّي 1150 شخصًا من جرّاء فيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتّحدة خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات الناجمة من وباء كوفيد-19 إلى أكثر من 10 آلاف وفاة، بحسب حصيلة نشرتها جامعة جونز هوبكنز مساء الإثنين.

قالت الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة من كوفيد-19 إنّ العدد الإجمالي للمصابين بالوباء الذين توفّوا في الولايات المتّحدة بلغ لغاية اليوم 10 آلاف و783 شخصاً.

أضافت أنّ إجمالي عدد الإصابات في البلاد تخطّى 366 ألف إصابة، بعدما تأكّدت في الساعات الأربع والعشرين الماضية إصابة حوالى 30 ألف شخص إضافي بالفيروس.

الولايات المتحدة هي الدولة الأولى في العالم من حيث عدد الإصابات المعلن عنها بالوباء، كما إنّها تسجّل منذ أيام حصيلة وفيات يومية تزيد على الألف، مما يعني أنّها قد تلحق قريباً بركب كلّ من إيطاليا (16.523 وفاة) وإسبانيا (13.005 وفيات) اللتين تتضاءل فيهما يوماً تلو الآخر حصيلة الوفيات اليومية.

وتعدّ نيويورك بؤرة تفشي الوباء في الولايات المتحدة، إذ سجّلت الولاية أكثر من 4750 من أصل 130 ألف إصابة، أكثر من نصفها في مدينة نيويورك.

بحسب تقديرات البيت الأبيض فإنّ كوفيد-19 سيفتك في الولايات المتّحدة بما بين 100 ألف إلى 240 ألف شخص إذا ما تقيّد الجميع بالقيود المفروضة حالياً لاحتواء الوباء، مقارنة بما بين 1,5 مليون إلى 2,2 مليون شخص كانوا سيلقون حتفهم لو لم يتمّ فرض أيّ قيود.

وتتفاوت القيود المفروضة في الولايات المتّحدة على تنقلات المواطنين والاختلاط في ما بينهم باختلاف الولايات إذ إنّ هذه القيود مفروضة على المستوى المحلّي وليس الفدرالي.