باريس: طلبت مئة منظمة الخميس من سبعة مقررين خاصين أممين خصوصا اولئك الذين يهتمون بقضايا الفقر والهجرة، أن يحثوا فرنسا على "أن تشمل" بشكل أفضل الفئات المعدومة في إدارتها لأزمة فيروس كورونا المستجد.

وأعلنت 92 جمعية ومنظمة غير حكومية منها العفو الدولية ورابطة حقوق الإنسان وأطباء بلا حدود أن "هذا الطلب يكشف أوضاع الأفراد الذين يعيشون في الشارع أو في مدن الصفيح والذين لا يستفيدون بشكل تام من التدابير الوقائية من وباء كوفيد-19".

كما أطلعت المنظمات المقررين الخاصين المكلفين قضايا الصحة والسكن وتأمين المشرب والمأكل، على "الوضع المقلق" في هذه المسائل في عدة مدن فرنسية "بسبب الوباء".

وقالت صوفي بوجيه رئيسة جمعية "كوميتي فور ريفيوجي ريليف" التي تقف وراء هذا النداء، لفرانس برس إن هذه المنظمات تسعى إلى "إطلاع" المقررين "لكي يطلعوا بدورهم على ما يحصل في فرنسا ويطلبوا من الحكومة أن تشمل كل فئات المجتمع" في التدابير المتخذة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، مثل العزل.

وإضافة إلى مسائل الصحة والتغذية شددت المنظمات على أن "الأشخاص القادرين على تقديم طلب لجوء هم اليوم عاجزون عن ذلك وبالتالي عن الحصول على أي نوع من أنواع الحماية".