باريس: أوقع فيروس كورونا المستجد 12210 وفيات في فرنسا منذ مطلع آذار/مارس، بينها 8044 وفاة سجّلت في المستشفيات الفرنسية و4166 وفاة في دور رعاية المسنين، وفق ما أعلن مدير الصحة العامة جيروم سالومون.

وللمرة الأولى منذ بدء تفشي الوباء تراجع عدد مرضى العناية المركزة من المصابين بكوفيد-19 في فرنسا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وقد بلغ عددهم 7066 مريضا، أي بتراجع قدره 82 شخصا عن الحصيلة المعلنة الأربعاء، وفق ما أعلن سالومون.

وقال سالومون إن هذا الرقم يبيّن حجم "الضغوط" التي يتعرّض لها النظام الصحي في فرنسا كما يدفعنا للاعتقاد بـ"أننا نتّجه نحو كبح تدريجي للوباء".

وقبل تفشي وباء كوفيد-19 كانت الطاقة الاستيعابية لوحدات العناية المركزة في فرنسا تبلغ خمسة آلاف سرير.

وقال سالومون "نأمل أن نكون بصدد تسطيح منحنى الوباء لكن (درجة) المنحنى تبقى مرتفعة جدا ويجب أن نكون شديدي اليقظة". ودعا إلى "مضاعفة جهودنا الجماعية والتعاضدية" بخاصة في ما يتعلّق بالعزل المنزلي والتباعد الاجتماعي.

وسجّلت 412 وفاة جديدة في المستشفيات الفرنسية في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وفي دور رعاية المسنين سجّلت زيادة في الوفيات قدرها 929 حالة، علما أن تعداد هذه الحالات لم يبدأ إلا أواخر آذار/مارس، كم تعذّر تحديثها الأربعاء بسبب "مشكلة تقنية".

والأربعاء أعلنت الرئاسة الفرنسية تمديد الإغلاق المفروض في البلاد منذ 17 آذار/مارس لتعزيز جهود التصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد على الأراضي الفرنسية إلى ما بعد 15 نيسان/أبريل.