هافانا: ندّدت السلطات الكوبيّة الجمعة بآثار الحصار الأميركي الذي "يزداد قسوةً" وسط تفشي كورونا المستجدّ، وهو الأمر الذي أدّى إلى تعقيد شراء المعدّات الطبّية والأدوية، في وقت سجّلت كوبا 564 إصابة بالفيروس، بينها 15 وفاة.

قال نيستور ماريمون مدير العلاقات الدوليّة في وزارة الصحّة خلال مؤتمر صحافي إنّ "الحصار الاقتصادي والمالي من جانب الولايات المتحدة هو تاريخيًا نظام العقوبات الأكثر ظلمًا وشدّة والأطول مدّة".

أضاف "ومن دون شكّ، فإنّ النظام الصحي هو الأكثر تضرّرًا، لأنّ هذا يؤثّر على صحّة السكّان ورفاهية شعبنا"، مشيرًا إلى أنّ "الحصار يصبح أكثر قسوة وفتكًا ممّا كان عليه في الأوقات العاديّة".

وقالت الحكومة الكوبيّة في الآونة الأخيرة إنّ شحنةً من الأقنعة وأجهزة التنفّس وأدوات الفحص التي قدّمها مُؤسّس مجموعة علي بابا الصينيّة، لم تصل إلى كوبا، ذلك أنّ الشركة الأميركيّة التي كان مفترضًا أن تنقلها كانت متخوّفة، بحسب كوبا، من العقوبات التي فرضتها واشنطن.