كاد بريطاني يفقد عيني صديقته الحميمة بعد توجيه لكمات مروعة نحوها، بسبب غيرة مرضية لا تستند إلى أي معطيات. هذه السيدة البريطانية تطلق صرخة تحذيرية لكل النساء كي لا يقعن ضحيته التالية، بحسب "ذا صن".

إيلاف: تؤكد جينا هيرلي، وهي أم لطفلين، أنها خُدعت بمظهر صديقها البالغ من العمر 28 عامًا عندما التقته للمرة الأولى، وبدا لها آنذاك "رجلًا لطيفًا"، قبل أن يقوم بضربها لاحقًا بقوة إلى درجة أن والدها لم يتمكن من التعرف إليها وهي مشوهة الوجه.

ورغم أن المحكمة أدانت الرجل، إلا أن الغريب والصادم في الأمر أنه أنه حُكم عليه بالسجن 14 شهرًا فقط، وانتهى به الأمر إلى قضاء أقل من نصف المدة في السجن.

الضحية جينا وفي حديث حصري لها إلى موقع فابلوس تحذر: "لقد خرج الآن، وقد يبحث عن هدفه التالي غير المتوقع. لا أريد أن تمر امرأة أخرى بما مررت به على يد ذلك الوحش".

أكدت جينا أنها تعرضت للخداع والغش، فعندما تعرفت إلى صديقها من خلال صديق مشترك في عام 2017، ظنت أنه هو الرجل المثالي. تضيف "أتذكر أنني أخبرت جميع أصدقائي أنني لم أكن أعرف أن رجالًا مثله ما زالوا موجودين".

عندما فقد صديقها مارك عمله بعد حملها منه بدأت سلوكياته تتغير والجانب المظلم من شخصيته يظهر. فبدأ يطالبها بالمال الذي كانت وظيفتان تؤمّنان لها إياه. حتى انتهى به المطاف عند رفضها منحه مالها إلى الشك في سلوكها العاطفي متهمًا إياها بأنها تقيم علاقة في الوقت نفسه مع رجل آخر. من هذا المنطلق قرر تشويه وجهها للحد من خيانتها له كما كان يعتقد.

توضح جينا أنها: "توسلت إليه أن يتوقف، لكنه بدأ في ضربي مرارًا وتكرارًا، ثم جرّني على الأرض. انهال عليّ ركلًا في جنبي وظهري"، وهو يردد "أعلم أنك كنت تخونينني. كان الألم يتصاعد في ظهري، وهو يجرّني من شعري، وأنا أبكي وأصرخ".