قررت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين رفع الاغلاق عن منطقة هلسنكي الأربعاء، إلا أنها حذرت من أن وباء كوفيد-19 "ليس تحت السيطرة بعد" وأن قيوداً أخرى ستبقى سارية.

وكانت الحكومة أمرت في 28 مارس بإغلاق الطرق وخدمات السكك الحديدية من وإلى مقاطعة اوسيما التي تضم العاصمة، والغاء جميع اشكال السفر فيما عدا الاساسية، في محاولة لمنع انتشار المرض الى باقي أنحاء البلاد.

الا ان مارين قالت ان ازدياد عدد الحالات خارج هلسنكي يعني أنه لا مبرر للاغلاق بموجب قانون حالة الطوارئ. واضافت في مؤتمر صحافي "بعض المناطق شهدت مستويات أعلى من انتشار المرض مقارنة باوسيما".

غير أنها دعت السكان الى مواصلة تجنب السفر وقالت "الان ليس الوقت المناسب للتوجه إلى المنزل الصيفي".

وأكدت أن قيوداً أخرى مثل اغلاق المدارس للأطفال الأكبر سناً وحظر التجمعات لأكثر من 10 أشخاص ستبقى سارية، محذرة من ان البلاد "لا تزال تحت رحمة الفيروس".

وستقوم لجنة خبراء باطلاع الحكومة الأسبوع المقبل على تقييمها الأولي حول المدة التي يجب فيها أن تتواصل القيود ما إذا كان يجب فرض اجراءات أخرى مثل استخدام الأقنعة القماشية في الأماكن العامة.

والثلاثاء نصحت هيئة الصحة العامة السكان بتغطية وجوههم عند الخروج من المنازل لخفض خطر انتشار المرض من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم اعراضه.

من ناحية أخرى من المقرر أن تتسلم السلطة الصحية هذا الأسبوع أولى نتائج برنامج اختبارات الأجسام المضادة التي أجريت عشوائياً على السكان والتي يأمل المسؤولون في أن تقدم مؤشرا على نسبة السكان الذين أصيبوا بالمرض.

وحتى الأربعاء سجلت فنلندا 64 وفاة من الفيروس، و3161 إصابة مؤكدة، علماً أنه لم يتم اختبار سوى جزء طفيف من الحالات المشتبه بها.