قتل عناصر من جماعة أبو سيّاف، المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية، 11 عسكريا فيليبينيا وأصابوا 14، في هجوم هو الأكثر دموية للجماعة منذ عام، وفق ما أعلن الجيش الفيليبيني.

تنشط جماعة أبو سيّاف، المختصة بعمليات الخطف مقابل الفدية، في جنوب الفيليبين منذ عقود.

وهي جناح متطرف للتمرد الانفصالي الذي أودى بحياة 150 ألف شخص منذ السبعينات في المناطق الجنوبية للأرخبيل الذي تقطنه أغلبية مسيحية.

ووقع هجوم الجمعة في جزيرة معزولة جنوب البلاد.

وقال قائد الجيش في مقاطعة سولو، الجنرال سيريليتو سوبيجانا، إن القوات المسلحة كانت بصدد تنفيذ عمليات ضد جماعة أبو سيّاف حين وقعت في كمين.

وحصيلة العملية هي الأعلى منذ الهجوم الانتحاري الذي فجر خلاله عنصران أحزمة ناسفة في كنيسة جزيرة خولو في كانون الثاني/يناير 2019، ما أدى إلى مقتل 21 شخصا.

ونفذ الجيش الفيليبيني منذ ذلك الحين عمليات لتحرير رهائن احتجزتهم الجماعة.

وشارك جناح من الجماعة في السيطرة على مدينة مراوي الجنوبية في أيار/مايو 2017 مع مسلحين فيليبينيين وأجانب رفعوا علم تنظيم الدولة الإسلامية.

واستعاد الجيش المدينة عقب خمسة أشهر من القتال، تم خلالها تدمير مركزها وقتل أكثر من ألف شخص.

وتعيش أغلب أجزاء البلاد في حجر يهدف لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أصاب حوالي 6 آلاف شخص وأدى إلى وفاة 380.