أفادت الأمم المتحدة الثلاثاء عن مقتل سائق في منظمة الصحة العالمية، فيما كان ينقل عينات من اختبار فيروس كورونا المستجد، في هجوم في ولاية راخين البورمية، التي تشهد أعمال عنف بين الجيش والجماعات المتمردة الانفصالية.

وتوفي السائق البورمي (28 عام) في المستشفى متأثرا بجروحه، كما أصيب مسؤول في وزارة الصحة والرياضة كان موجودا في السيارة.

وأعربت الأمم المتحدة في بيان عن "حزنها البالغ"، مضيفة أنها ستطلب توضيحا حول الهجوم، الذي وقع مساء الاثنين قرب مدينة المنيا (غرب)، والذي لا يزال منفذه مجهولا.

ودانت منظمة "فورتيفاي رايتس" غير الحكومية، من جانبها، تنامي العنف، داعية الحكومة إلى "السماح بشكل عاجل بوصول المنظمات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من النزاع".

ومنذ كانون الثاني/يناير 2019، قتل عشرات المدنيين وأصيب مئات آخرون ونزح عشرات الآلاف في غرب البلاد حيث تقاتل جماعة انفصالية اسمها "أركان" مطالبة بمزيد من الحكم الذاتي للسكان البوذيين.

وتستمر أعمال العنف رغم النداء الذي وجهه المجتمع الدولي لوقف القتال وحماية المدنيين النازحين لمواجهة وباء كوفيد-19.

وذكرت مفوضية المم المتحدة لشؤون اللاجئين الأسبوع الماضي أن الحكومة قطعت الاتصال بشبكة الإنترنت في المناطق التي يحتدم فيها القتال بشكل خاص الامر الذي "أعاق إلى حد كبير" نشر معلومات عن المرض والإجراءات الوقائية.