قال زوج سيدة تبلغ من العمر 68 عاما أنجبت توأمين مؤخرا لبي بي سي إنهما انتظرا 43 عاما ومرا بثلاث دورات فاشلة للتلقيح الاصطناعي قبل أن يرزقا أخيرا بالتوأمين.

وقال الزوج نوح أدونيغا إن سعيهما للإنجاب قادهما إلى بريطانيا ومن ثم إلى نيجيريا بلدهما الأم، وإن إيمانهما هو الذي ساعدهما على الاستمرار في مسعاهما للحصول على ذرية.

وكانت الزوجة مارغريت أدونيغا قد رزقت بالتوأمين في الـ 14 من أبريل.

وتتمتع الأم والتوأمان بصحة جيدة، وغادروا مستشفى جامعة لاغوس التعليمي.

وقال الزوج الذي يبلغ من العمر 70 عاما إنه استلم رسائل من مجموعة من الأطباء المختصين بالخصوبة وصفوا فيها قراره بالمضي قدما في عمليات التخصيب الاصطناعي بغير الحكيم. ولكنه يصر على أن القرار كان قرارا شخصيا وليس من اختصاص الأطباء.

ووصف الطبيب المشرف إن الولادة "كانت أشبه بمعجزة"، ولكنه أضاف أن الزوجين جازفا عندما قررا المضي قدما في الحمل بسبب عمريهما.

وقالت إدارة المستشفى إنها لم تكن لتوافق على إجراء التلقيح الاصطناعي نظرا لعمري الزوجين، وإنها وافقت على إدخالها المستشفى نظرا لمسؤوليتها الطبية فقط.