أعلن الكرملين الأربعاء أنه مصمم على القيام بالإصلاح الدستوري الذي سيتيح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين البقاء على الأرجح في الحكم حتى العام 2034، بعد إرجاء الاستفتاء الذي كان يُفترض أن يسمح بالمصادقة على الإصلاح جراء تفشي وباء كوفيد-19.

وفي آذار مارس، أرجأ بوتين تصويت الروس على إصلاح واسع النطاق سبق أن صادق عليه البرلمان وكان مقرراً إجراؤه في الأصل في 22 نيسان/أبريل، إلى أجل غير مسمى في إطار اجراءات العزل التي فُرضت للحدّ من تفشي كورونا المستجدّ.

ولم يتمّ الإعلان عن موعد جديد.

وأوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافة أن "مهلاً جديدة ستُحدّد شيئاً فشيئاً مع تطور وضع" الوباء، في وقت ارتفع عدد الإصابات الجديدة الى حد بعيد في الأسبوعين الأخيرين.

وتعدّ روسيا رسمياً الأربعاء 57999 إصابة بكوفيد-19 و513 وفاة.

ويُتوقع أن يمنح الإصلاح الدستوري الذي يريده بوتين وتندّد به المعارضة، الرئيس الروسي الحقّ بتولي ولايتين متتاليتين بعد انتهاء عهده الحالي عام 2024. وينص الإصلاح أيضاً على سلسلة تغييرات في توازن السلطات في روسيا.

وبحسب استطلاع للرأي أجراه مركز أبحاث الرأي العام الروسي الحكومي ونُشر الأربعاء، فإن 47% من الروس فقط واثقون بأنهم يريدون المشاركة في هذا "الاستفتاء الشعبي" على الإصلاح ونحو 50% يقولون إنهم يؤيدونه.