إيلاف: قال الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة كانت تريد استهداف وقصف مقر المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي، عقب اغتيال الجنرال قاسم سليماني.

وصرح قائدة القوة الجوية في الحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، بأن "أحد تلك المواقع الثقافية والمهمة، هي أنهم أرادوا قصف المقر الرسمي والمكتب ومكان العمل الرئيسي للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية في العاصمة طهران، لكنهم رأوا أن قاعدة عين الأسد أصيبت بصواريخ، وصباح اليوم نفسه تم بث برنامج لقاء خامنئي من مكتبه مع حشد من الإيرانيين".

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن العميد حاجي زاده قوله إن "أميركا أرادت إيصال رسالة باغتيال سليماني، وهي إننا ضربنا رمز المقاومة، حتى نجعل الخوف والرعب في قلوب قادة المقاومة".

العميد حاجي زادة متحدثا للصحافة

تابع: "كان لديهم (الأميركيين) تأكيد خاطئ بأن إيران لن ترد على اغتيال قاسم سليماني، عندما رأوا أن الناس كانوا يرددون شعار الانتقام، قالوا إن إيران إذا اتخذت إجراء، فسوف نقصف 52 موقعا ونقطة في إيران".

وأشار القائد الحرسي إلى أنه حينما استهدفنا قاعدة عين الأسد تصورنا بأنهم سيردون، ولهذا الغرض فقد خططنا لاستهداف 400 نقطة تابعة للأميركيين في حال حصول ذلك.

وفي الثامن من يناير الماضي، أعلنت القوة الجوية للحرس الثوري قصف قاعدة عين الأسد الأميركية في محافظة الأنبار في غرب العراق بسلسلة صواريخ، ردًا على اغتيال سليماني.