الرباط: قررت المندوبية العامة للسجون في المغرب إجراء اختبارات خاصة للكشف عن فيروس كورونا المستجد داخل المؤسسات السجنية، في وقت بلغ عدد المصابين بالفيروس في سجن ورزازات (جنوب البلاد) 270.

وقالت المندوبية العامة للسجون إن الاختبارات الطبية أظهرت إصابة 270 شخصا في سجن ورزازات (جنوب)، 207 من بينهم سجناء والبقية موظفون، بينما لم تظهر بعد نتائج الفحوص على 55 سجينا آخرين.

وقالت المندوبية في بيان "بتنسيق مع السلطات الصحية والإدارية المختصة، تقرر إجراء اختبارات خاصة للكشف عن فيروس كورونا لعينات داخل مختلف المؤسسات السجنية، وذلك كخطوة استباقية واحترازية".

وشملت الفحوص التي أجريت في 73 سجنا 1736 شخصا يتوزعون بين سجناء وموظفين.

وأوضحت المندوبية أن النتائج كانت حتى الآن سلبية في 47 سجنا.

وتضم السجون المغربية حاليا نحو 80 ألف شخص.

وأفرج بموجب عفو ملكي خاص مطلع أبريل عن أكثر من 5654 سجينا لتقليل مخاطر انتشار الوباء داخل السجون. كما تقرر إخضاع موظفي السجون لنظام الحجر الصحي داخلها، بحيث يعملون ضمن أفواج بالتناوب لمدة أسبوعين.

وفضلا عن الإصابات في سجن ورزازات، كانت المندوبية أعلنت في وقت سابق تسجيل 12 إصابة أخرى في سجني مراكش (جنوب) والقصر الكبير (شمال).

وبلغ عدد المصابين بالفيروس في المغرب 3889 حتى صباح السبت، بينهم 159 توفوا و498 تماثلوا للشفاء.

ويفرض المغرب الحجر الصحي منذ 20 مارس وحتى 20 مايو، فضلا عن إلزامية وضع كمامات واقية محلية الصنع بالنسبة للمسموح لهم بالتنقل لأسباب محددة، على أن يواجه المخالفون عقوبات جنائية.

إحصائيات إنتشار فيروس كورونا في المغرب