واشنطن: ألغى البيت الأبيض الاثنين المؤتمر الصحافي اليومي حول آخر تطورات فيروس كورونا المستجد الذي كان متوقعا عقده بعد الظهر، فيما كثّف الرئيس دونالد ترمب في المقابل من تغريداته التي يهاجم فيها وسائل الإعلام على تويتر.

وعقب إعلان عقد مؤتمر صحافي لخلية الأزمة حول الوباء في الساعة الخامسة (21,00 ت.غ)، تراجعت السلطات الأميركية.

وبسبب استيائه من الجدل الذي أثارته تصريحاته الخميس حول احتمال استخدام المطهرات في علاج كوفيد-19، لمح ترمب السبت الى أنه لن يحضر المؤتمر الصحافي اليومي. وقال على تويتر إن الأمر "لا يستحق الوقت والجهد!".

عقب ذلك، سرت شكوك في إمكان عقد المؤتمرات الصحافية في الأيام والأسابيع المقبلة بحضور أعضاء "فريق العمل" المكوّن من نائب الرئيس مايك بنس والطبيبين أنتوني فاوتشي وديبوراه بيركس، وآخرين.

في المقابل، كثف ترمب هجماته الحادة على الإعلام خلال الساعات الـ24 الماضية.

وقال صباح الاثنين "أخبار زائفة، عدو الشعب!"، وهي عبارة سبق أن استخدمها عدة مرات منذ توليه منصبه.

وأضاف "لم يوجد في تاريخ بلدنا إعلام شرير ومعاد أكثر مما يوجد اليوم، حتى في خضمّ طوارئ وطنية لمواجهة عدو خفيّ!".