زار بوتين مرضى فيروس كورونا في مستشفى في موسكو الشهر الماضي
EPA
زار بوتين مرضى فيروس كورونا في مستشفى في موسكو الشهر الماضي

اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوجود نقص في معدات حماية الطواقم الطبية في الوقت الذي تكافح فيه البلاد تفشي فيروس كورونا.

وقال إن ذلك يأتي على الرغم من الزيادة الكبيرة في حجم الإنتاج والواردات.

وحذر بوتين من أن ذروة معدل الإصابة بفيروس كورونا لم تصل إليها البلاد بعد، ويجب أن يظل السكان يقظين.

ومددت روسيا فترة الإغلاق التي تهدف إلى احتواء تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) حتى 11 مايو/أيار.

وكانت البلاد قد سجلت ما يربو على 93 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، فضلا عن تسجيل 867 حالة وفاة.

ماذا قال بوتين؟

فلادمير بوتين
AFP
حذر بوتين من أن ذروة معدل الإصابة بفيروس كورونا لم تصل إليها البلاد بعد

قال بوتين إنه لا توجد حتى الآن معدات وقاية كافية للعاملين في الصفوف الأمامية بقطاع الرعاية الصحية.

وأضاف خلال حديث تليفزيوني: "مقارنة بما سبق، نحن ننتج الكثير. ولكن مقارنة باحتياجنا، فإنه لا يزال غير كاف".

وأضاف "على الرغم من زيادة الإنتاج والواردات، يوجد عجز في كل شيء".

وشكا أطباء من العمل دون ارتداء ملابس واقية مناسبة، وخاصة في مناطق في روسيا.

وقال بوتين إن روسيا تنتج حاليا 100 ألف سترة واقية للأطباء في اليوم، بزيادة 3 آلاف سترة في اليوم مقارنة بشهر مارس/آذار الماضي، فضلا عن زيادة إنتاج الأقنعة بأكثر من 10 أضعاف، ليصل عددها إلى 8.5 مليون قناع يوميا في أبريل/نيسان.

كورونا
BBC

وقال بوتين إنه على الرغم من أن الحكومة استطاعت "إبطاء" تفشي الوباء، سيضطر الروس إلى عزل أنفسهم لفترة أطول.

وقال إن الإغلاق سيستمر لمدة أسبوعين إضافيين، على الرغم من أنه وجه أمرا للحكومة يقضي بوضع توصيات بحلول 5 مايو/أيار لتخفيف القيود تدريجيا.

وأضاف: "لايزال الخطر المهلك للفيروس قائما".

ما هو الوضع في روسيا؟

تحتل روسيا حاليا المرتبة الثامنة في العالم من حيث تسجيل حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.

ويوجد في المستشفيات حاليا نحو نصف الأشخاص الذين شُخصت حالاتهم بالإصابة بالفيروس في البلاد، من بينهم ما يزيد على 20 ألف شخص في موسكو، مما يضع نظام الرعاية الصحية تحت ضغط كبير.

ويجري حاليا تحويل متنزه عسكري ومركز للمعارض إلى مستشفيات مؤقتة في ظل استمرار ارتفاع عدد حالات الإصابة.