نصر المجالي: جددت المملكة المتحدة تأكيد دعمها للمؤسسات الشرعية في ليبيا، ودعت مختلف الأطراف الى وقف القتال، والانخراط في حوار بنّاء، والالتزام بحل سياسي يشمل الجميع.

وقال بيان للخارجية البريطانية إنه على ضوء تصريحات صدرت مؤخرا، تؤكد المملكة المتحدة دعمها لمؤسسات ليبيا الشرعية المعترف بها دوليا، والتي جرى الاتفاق بشأنها في الاتفاق السياسي الليبي سنة 2015 الذي صادق عليه مجلس الأمن.

وأشار البيان إلى أن هذه المؤسسات هي المجلس الرئاسي، وحكومة الوفاق الوطني، ومجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة. وتشدد المملكة المتحدة بوضوح على ضرورة عدم إجراء أي تغيير لهذه المؤسسات من طرف واحد، بل الاتفاق على التغيير عبر الحوار وبالإجماع ووفق المبادئ الديموقراطية.

وقالت وزارة الخارجية: ونحن نواصل حث الأطراف الليبية على وقف القتال والانخراط في حوار بنّاء. فالوصول إلى حل سياسي يشمل الجميع – وفق مخرجات مؤتمر برلين – هو أفضل أمل لتحقيق ما يحتاجه ويستحقه الشعب الليبي من الاستقرار والازدهار مستقبلا.

وفي الختام، جددت المملكة المتحدة تأكيد دعمها لجهود ستيفاني ويليامز، الممثل الخاص بالنيابة للأمين العام، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وتجدد دعوة جميع الأطراف الى الالتزام بالهدنة خلال شهر رمضان.