القاهرة: أعلن الجيش المصري الخميس سقوط 10 جنود بين قتيل وجريح في انفجار استهدف مركبتهم العسكرية المدرعة في منطقة شمال سيناء المضطربة.

ووقع الاعتداء جنوب مدينة بئر العبد في منطقة شمال سيناء التي تعد مركزا لتمرد اسلامي متطرف مستمر منذ فترة طويلة وتتزعمه مجموعة محلية مرتبطة بتنظيم الدولة الاسلامية.

وأفاد المتحدّث باسم الجيش تامر الرفاعي أن الاعتداء أسفر عن إصابة 10 جنود بينهم ضابط، دون أن يقدم تفاصيل أكثر.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن عن الاعتداء الذي وقع في شهر رمضان.

وأعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تعازيه على حسابه الرسمي في موقع تويتر.

وكتب "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة".

واضاف السيسي "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدا أو مصابا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة. حفظ الله مصر وشعبها".

وتواجه مصر منذ سنوات تمرّداً إسلامياً في شمال سيناء تصاعدت حدّته بعد إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في 2013 في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة.

وفي شباط/فبراير 2018 أطلقت قوات الأمن المصرية، من الجيش والشرطة، حملة واسعة ضد مجموعات مسلحة ومتطرفة في أنحاء البلاد، خصوصا منها المتمركزة في شمال سيناء.

ومنذ بدء الحملة، قُتل أكثر من 840 شخصاً يشتبه في أنهم إرهابيون وأكثر من 60 عسكريا، وفق إحصاءات الجيش.