أعلن الجيش المصري في بيان ظهر الأحد مقتل 126 "تكفيريا" في عمليات شملت وسط وشمال سيناء حيث ينشط الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية.

وأوضح البيان الذي نشره المتحدث العسكري المصري على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك أنّ العمليات التي شملت "خلال الفترة الماضية (...) تنفيذ 22 مداهمة و16 عملية نوعية، أسفرت عن مقتل 126 فرداً تكفيرياً عثر بحوزتهم على عدد من الأسلحة، مختلفة الأعيرة، وأحزمة ناسفة معدة للتفجير بشمال ووسط سيناء".

ولم يحدد البيان الفترة التي نفذت خلالها هذه العمليات.

وأفاد بيان القوات المسلحة القبض في إطار العمليات على 266 "فردا من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائياً والمشتبه بهم".

وأضاف أنه نتيجة لهذه العمليات "نال شرف الشهادة والإصابة (..) أثناء الإشتباك وتطهير البؤر الإرهابية" 15 عسكريا.

وفي شباط/فبراير 2018 أطلقت القوات المصرية، من الجيش والشرطة، حملة واسعة ضد مجموعات مسلحة ومتطرفة في أنحاء البلاد، خصوصا منها المتمركزة في شمال سيناء.

ومنذ بدء الحملة، قتل نحو ألف شخص يشتبه في أنهم إرهابيون ونحو 80 عسكريا، وفق إحصاءات الجيش.

وجاء بيان الجيش بعد ساعات من بيان لوزارة الداخلية أعلنت فيه مقتل 18 "إرهابيا" في مدينة بئر العبد بشمال سيناء بعد تبادل اطلاق النيران مع قوات الأمن.

والخميس وقع اعتداء على أفراد الجيش المصري في المنطقة نفسها أسفر عن مقتل وجرح 10 جنود، وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية.

والجمعة أعلن الجيش مقتل "تكفيريَّين شديدي الخطورة" في شمال سيناء في "عملية نوعية".

وتواجه مصر منذ سنوات تمردا في شمال سيناء تصاعدت حدّته بعد إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في 2013 في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة.