أعلنت بافاريا، المقاطعة الألمانية الأكبر من حيث المساحة، الثلاثاء أنها ستعيد فتح المطاعم والفنادق نهاية مايو، ما يشكل مؤشرا قويا الى عودة إيقاع الحياة الطبيعي في البلاد.

وقال رئيس الحكومة الإقليمية في بافاريا ماركوس سودر إنّه سيتم السماح للمطاعم أولاً بتقديم الطعام في الهواء الطلق اعتبارًا من 18 مايو، قبل توسيع عملية إعادة الفتح لتشمل تناول الطعام داخل المطاعم بعد اسبوع من ذلك.

كما سيتم السماح للفنادق باستضافة النزلاء مرة أخرى اعتبارا من 30 مايو.

وصرّح سودر لصحافيين "حان الوقت لعملية إعادة فتح حذرة. النجاحات مؤكدة" في مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتتزايد الضغوط على المستشارة أنغيلا ميركل لتخفيف إجراءات البقاء في المنزل التي دفعت الاقتصاد إلى ركود عميق.

وفيما أعيد فتح المتاجر خلال الأسابيع الماضية، قال معارضون إنّ وتيرة تخفيف الإغلاق كانت بطيئة للغاية مع استمرار إغلاق العديد من القطاعات.

وعشية اجتماع رئيسي بين ميركل وحكام 16 مقاطعة ألمانية، استبقت العديد من المناطق المحادثات من خلال الإعلان عن خطط لتخفيف القيود.

وستسمح مقاطعة مكلنبورغ-فوربومرن في شرق البلاد للمطاعم بإعادة فتح أبوابها اعتبارا من السبت على ان تتبعها الفنادق بدءا من 18 مايو.

في غضون ذلك، خفّفت ولاية ساكسونيا-أنهالت في شرق البلاد أيضا من القيود المفروضة على إقامة التجمعات في الأماكن العامة لشخصين إذا لم يكونا من الأسرة نفسها.

وقررت حكومة الولاية السبت السماح لما يصل إلى خمسة أشخاص بالتجمع في الهواء الطلق.

وقررت ألمانيا الأسبوع الماضي تخفيفاً إضافياً للحجر العام الذي كان مفروضا لاحتواء فيروس كورونا، عبر فتح دور العبادة والمسارح وحدائق الحيوانات ضمن شروط.

وجاء قرار برلين بعد انخفاض معدل الإصابة إلى أقل من 1.0، ما يعني أن كل شخص مصاب يصيب أقل من شخص واحد آخر، مقابل معدل إصابة يصل إلى خمسة أو ستة أشخاص في مارس.

وقالت المستشارة أنغيلا ميركل إن مسألة فتح الحدود مع الدول الأوروبية ليست "ضمن البرنامج" حاليا، بسبب المخاطر المتواصلة لحصول طفرة في العدوى.