أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء أنه عدل أخيرا عن إلغاء خلية الأزمة التي تتولى إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد وشكلت لتنظيم الرد على المستوى الفدرالي لمواجهة الوباء.

وكان نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أعلن أن هذه الخلية يفترض أن تحلّ في الأسابيع المقبلة للعودة الى عمل تقليدي تتولاه الوزارات.

وفي سلسلة تغريدات صباحية، أكد ترمب أن هذه الخلية التي يرأسها بنس وتضم بشكل خاص مسؤولي الوكالات الصحية وأطباء كانت فعالة الى حد أنها ستستمر "بشكل دائم".

لكنه أوضح أنه قد يقرر أن "يضيف أو يسحب" أعضاء من هذه المجموعة.

وتنسق الخلية التي يرأسها بنس وترفع تقاريرها إلى ترمب بين المعاهد الطبية والمسؤولين السياسيين وحكام الولايات الذين قضى بعضهم أسابيع في محاولات حثيثة لمساعدة المستشفيات المكتظة بالمصابين بالفيروس. وطلبت الخلية أيضا من خبراء طبيين لصياغة التوصيات بشأن التباعد الاجتماعي.

وكان الرئيس الأميركي دعا الثلاثاء من أريزونا الى استئناف النشاط الاقتصادي بقوة رغم أن ذلك قد يزيد من حصيلة وباء كوفيد-19 في الولايات المتحدة.

وقال "لا يمكننا إبقاء بلدنا مغلقا للسنوات الخمس المقبلة"، مقرّاً بأن بعض الناس "سيأثرون بشدة". وأضاف "لا أقول أن كل شيء مثالي، لكن علينا أن نفتح بلادنا وفي وقت قريب".

وتجاوزت الولايات المتحدة عتبة 70 ألف وفاة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد ويمكن أن تبلغ مئة الف قبل بدء يونيو بحسب عدة نماذج لبيانات انتشار الوباء.