أعيد أهالي قرية خربا ذات الغالبية المسيحية إلى قريتهم بعد ظروف الحرب التي دامت لعدة سنوات.

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع خبر "تسليم البيوت التي قطنها المهجرين من بدو السويداء إلى أصحابها من الديانة المسيحية".

وبلدة خرَبا أو خَربه قرية سورية، تبعد حوالي 21 كم جنوب غرب مدينة السويداء جنوبي سوريا، وتتربع على حافة جبل العرب عند المدخل لمحافظة السويداء على محافظة درعا، وتجاورها.

وحول تفاصيل الاعادة قال خالد المحاميد النائب السابق في هيئة التفاوض السورية في تصريح لـ"إيلاف" "نحن نعمل على دور أساسي في المنطقة سواء في الأحداث الأخيرة في السويداء وحوران أو أي عمل فيه استقرار بالجنوب".

واعتبر "أن هذا دور كل انسان شريف غيور على أهله وبلده".

وأضاف: "لن نستثني أي جهد من أجل الاستقرار والدفع بالحلول سواء في الجنوب او في كل تراب سوريا وهو من أهم عوامل الاستقرار في المنطقة".

ورأى "أن ارجاع المواطنين الى منازلهم وعدم حدوث أي تهجير قصري وتغيير ديمغرافي هو ما عمل عليه الفيلق الخامس في الجنوب".

وأوضح المحاميد "يعتبر الفيلق صمام امام في المنطقه وهم من ابناء المنطقه الجنوبيه. ويحظى الفيلق اليوم بحاضنة شعبية في الجنوب. وله عدة اعمال ايجابيه وخاصه بعد حادثه الصنمين. وارجاع المخطوفين من ابناء السويداء. لذلك ما نعمل به تأمين الاستقرار والعيش السلمي للمدنيين وخاصة بعد الفراغ الأمني وعدم قبول النظام في مناطق التسويات"، بحسب المحاميد.

وانتشرت كلمة الأب عادل أثناء فعالية إعادة المهجرين من الديانة المسيحية لبلدة خربا في ريف السويداء.

وجرت إعادتهم خلال فعالية محلية حضرها كل منوجهاء وأعيان مدينة بصرى الشام والقرى المجاورة ووجهاء وأهالي و أعيان بلدة خربا ووجهاء وأعيان عشائر بدو السويداء- الجانب الروسي والهلال الأحمر السوري وبعض الجهات المدنية والأمنية

كما انتشرت فيديوهات عن جولة من فعالية إعادة المهجرين لبلدة خربا في ريف السويداء.