يحتفي قادة دول أوروبية بالذكرى الخامسة والسبعين للإعلان عن إنهاء الحرب العالمية الثانية، في وقت فرض فيه فيروس كورونا إغلاقا عاما في معظم أنحاء قارة أوروبا.
ومن المقرر الوقوف دقيقتي صمت في المملكة المتحدة وبعدها تلقي الملكة إليزابيث الثانية خطابا.
كما ستعقد مراسم مغلقة من قبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء ألمانيا، أنغيلا ميركل. وستقام احتفالات أخرى ولكن التجمعات لا تزال ممنوعة.
- ما هي احتمالات الموت جراء الإصابة؟
- هل النساء والأطفال أقلّ عرضة للإصابة بالمرض؟
- فيروس كورونا "ينتقل بين البشر قبل ظهور أعراض المرض"
- متعافون من المرض يقصون حكاياتهم داخل الحجر الصحي
وفي الثامن من مايو/أيار من عام 1945 قبلت بريطانيا والدول الحلفاء رسميا استسلام ألمانيا النازية غير المشروط بعد نحو ست سنوات من الحرب.
ولإحياء هذه الذكرى، سيضع الرئيس الفرنسي إكليلا من الورود على ضريح الجندي المجهول - ولن يحضر هذه المناسبة إلا عدد قليل من المسؤولين.
كما ستقود ميركل مراسم مشابهة عند "نصب الحرب". وفي برلين، منح السكان عطلة رسمية على نحو غير مسبوق، رغم أن هذه ليست هي الحال في باقي أنحاء البلاد.
وستحتفل دول الاتحاد السوفيتي سابقا بشكل مماثل بيوم النصر يوم 9 مايو/أيار، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد خطط لعقد موكب كبير في موسكو يوم السبت، يحضره الرئيس الفرنسي والصيني. ولكن هذا الحدث، الذي كان من المقرر أن يستعرض أكثر من 15,000 جندي، قد تم تأجيله بسبب وباء كورونا.
وعوضا عن ذلك، ستحلق طائرات عسكرية في الأجواء وسيضع الرئيس الروسي الأزهار على نصب الحرب قرب الساحة الحمراء في العاصمة موسكو.
التعليقات