نصر المجالي: أعلنت مصادر بريطانية عن اعتراض نحو 140 مهاجرا حاولوا الوصول الى السواحل البريطانية بشكل غير شرعي، وتم نقلهم إلى ميناء دوفر.

وقالت قناة (سكاي نيوز) البريطانية، اليوم السبت، إنه تم اعتراض خمسة قوارب على الأقل وحوالي 70 مهاجرًا آخر، الساعة الرابعة والنصف صباح السبت.

وكانت سلطات حرس الحدود البريطاني اعترضت نحو 102 مهاجرا في فبراير الماضي، من بينهم سبعة أطفال، في القنال الإنكليزي، وهو أعلى إجمالي يومي لمهاجرين غير شرعيين في ذلك الوقت.

واعترض مسؤولو الحدود وخفر السواحل في بريطانيا وفرنسا العديد من محاولات العبور في الأشهر الأخيرة حيث حاول المهاجرون مرارًا السفر من وجهات في آسيا وأفريقيا إلى بريطانيا.

وكانت بريطانيا وفرنسا اتفقتا على تكثيف الجهود في محاولة لوقف تدفق المهاجرين الذين يعبرون القناة في قوارب صغيرة.

وقالت (سكاي نيوز) إنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، أجرت وزيرة الداخلية بريتي باتيل مكالمة هاتفية مع نظيرتها الفرنسية كريستوف كاستانر بعد ارتفاع عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى شواطئ المملكة المتحدة - أو اعتراضهم في المياه الإقليمية البريطانية - إلى حوالي 1200 هذا العام.

وكان وصل ما مجموعه 1900 مهاجر إلى المملكة المتحدة بواسطة قوارب صغيرة في عام 2019.

وقالت مصادر للقناة التلفزيونية إنه منذ بدء إغلاق الفيروس التاجي في 23 مارس الماضي، تم اعتراض حوالي 700 رجل وامرأة وطفل في قوارب صغيرة في المياه البريطانية وعلى شواطئ الساحل الجنوبي.

تحذيرات

وحذرت الحكومة البريطانية المهاجرين مرارًا وتكرارًا من محاولة عبور قارب صغير عبر الحدود. وفي العام الماضي، غرق اثنان من المهاجرين في حوادث منفصلة.

ولكن على الرغم من الموارد الإضافية - على جانبي القنال الإنكليزي الفاصل بين فرنسا وبريطانيا - استمرت الأرقام التي تحاول العبور في النمو، مدعومة بشبكة تهريب أشخاص متطورة استمرت في الازدهار على الرغم من عشرات الاعتقالات عبر العديد من الدول الأوروبية.

ويعتبر القنال الإنكليزي من أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم ، حيث تمر عبره 500 إلى 600 سفينة كل يوم.

وفي الأخير، قالت كلير موسيلي، من مؤسسة Care4Calais الخيرية في تعليق على حادث صباح السبت: "هؤلاء الأشخاص يفرون من المواقف المرعبة في بعض أخطر مناطق العالم. إنهم يهدفون إلى المملكة المتحدة لأنهم يريدون أن يكونوا آمنين".