نصر المجالي: قال استطلاعان للرأي، اليوم الأحد، إن 9 من بين كل 10 أشخاص في بريطانيا لا يرغبون في أن يخفف الإغلاق على الفور، حيث عبر نحو 50 في المائة عن سعادتهم بالتوقف عن العمل إذا كانوا يتلقون أجوراً أو إعانات حكومية.

وبينما يستعد رئيس الوزراء بوريس جونسون للكشف مساء الأحد عن "استراتيجيته للخروج"، وجد استطلاع للرأي أجراه Deltapoll لصالح صحيفة (Sun) أن 4 في المائة فقط يعتقدون بأن القيود الصارمة يجب أن تبدأ في الرفع الآن، وأن 7 في المائة آخرين لم يكونوا متأكدين.

ويفضل حوالي 44 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أن يتوقف الاغلاق في وقت لاحق من الشهر، بينما تقول نفس النسبة الشهر القادم أو ما بعده.

سعداء

وعلى صلة، وجد استطلاع مماثل أن نصف البريطانيين يقولون إنهم سعداء بالبقاء خارج العمل طالما أنهم يتلقون رواتب أو يتلقون إعانات حكومية.

وفي الوقت نفسه، أعطى استطلاع رأي أجراه Opinium إشارة تحذير للوزراء، مما يشير إلى أن الجمهور يعتقد أن الاستجابة للأزمة كانت أسوأ في المملكة المتحدة من فرنسا وإيطاليا والصين.

وكان رئيس الوزراء اضطر للدفاع عن "خطته للخروج" قبل أن يتم الكشف عنها بالكامل اليوم الأحد وسط رد فعل عنيف غاضب لإسقاط "البقاء في المنزل"، وحماية نظام الخدمات الصحية NHS ، وإنقاذ الأرواح".

اسكوتلندا لا تنصاع

وتوجه جونسون إلى (تويتر) لتوضيح قراراته الجديدة بعد أن أدانت نيكولا ستيرجون الوزير الأول في اسكوتلندا تخليه عن الشعار الذي أدى إلى الإغلاق بشكل فعال منذ 23 مارس.

وقالت الوزيرة الأولى إنها لم تبلغ بالتغيير، وأصرت على أن التوجيه البسيط سيبقى ساريًا في اسكتلندا مهما قال رئيس الوزراء في برنامجه الجديد الذي سيعلنه اليوم. كما أشارت مقاطعة ويلز إلى أنها ستظل تدعو الناس إلى البقاء في منازلهم.

ووجد استطلاع Opinium أن 29٪ يرون أن المملكة المتحدة تعاملت مع الوضع بشكل أسوأ من إيطاليا وإسبانيا، ويعتقد أكثر من النصف 52 في المائة أن الاستجابة الألمانية كانت أفضل.

وفي جانب إيجابي لصالح جونسون حسب الاستطلاع، يعتقد 54 في المائة أن المملكة المتحدة تعاملت مع الأزمة بشكل أفضل من الولايات المتحدة.