إيلاف من دبي: أطلق مركز "مواهب من الناس الجميلين"، الإستوديو الفني غير الربحي للبالغين من ذوي الهمم في دبي، حملة "7 أيام من السعادة" لدعم أعضائه وتحفيزهم على مواصلة حماسهم في الظروف الاستثنائية الناجمة من أزمة كورونا.

تهدف الحملة أيضًا إلى إتاحة الفرصة لهؤلاء الأعضاء للتعبير عن إبداعاتهم وصقلها خلال فترة بقائهم في منازلهم، وتعزيز التفاؤل في نفوسهم خلال الأوقات الصعبة.

خلال هذه الحملة سيتم اختيار عضوين أو ثلاثة أعضاء في كل أسبوع، لتشجيعهم على المشاركة بأفكارهم حول الجوانب والأنشطة التي تجعلهم سعداء كل يوم خلال الأسبوع، على أن يتم تجميع تلك الآراء في مقطع فيديو ونشره لإطلاع الأعضاء الآخرين عليه في مكالمة عبر برنامج "زوم" ستنظم في نهاية الأسبوع. وتشجّع الحملة الأعضاء على الحفاظ على نشاطهم وإيجابيتهم واستغلال أوقاتهم بأنشطة مفيدة، مع الالتزام التام بالتدابير الوقائية والتزام منازلهم.

توضح ويمي دي ماكير، مؤسس إستوديو "مواهب"، أنه "في هذا الوقت نسعى إلى التوصل إلى طرق لاستغلال طاقاتنا وإطلاق العنان لمواهبنا الإبداعية لمواصلة تحقيق الازدهار". تضيف "إننا في "مواهب" نحرص على التزامنا بسعادة أعضائنا، ولن يكون الوضع الحالي عائقًا أمام تحقيق غاياتنا. وتهدف هذه الحملة إلى إسعاد المشاركين وتشجيعهم على الإنتاج في الوقت نفسه".

من جهتها تشير غولشان كافارانا التي تعمل مرشدًا فنيًا في المركز إلى أنهم "نركز على حماسة أعضائنا وإيجابيتهم حتى في هذه الأوقات الصعبة. لذا.. تم تصميم الحملة من قبل المتطوع كيم سميث لصقل إبداعاتهم، وإتاحة الفرصة لهم للتواصل عبر مكالمات الفيديو، وتشجيع بعضهم بعضًا للحفاظ على صحتهم والتحلي بالإيجابية طوال الوقت".

في العروض الأسبوعية السابقة، شاركت إحدى العضوات بلحظاتها الشخصية التي اشتملت على مقاطع اللعب مع قطتها وتناول الشاي وعودة شقيقها من المستشفى. وسجلت لقطات أخرى تظهر سعادتها في أثناء الرسم وإعداد قالب من الحلوى. وسجلت سريشتي، وهي عضوة أخرى، العون الذي تقدمه إلى والدتها لتحضير خبز الموز وتنسيق الحديقة المنزلية، وتقديم الطعام إلى الطيور على شرفة منزلها.

إحصائيات انتشار فيروس كورونا في الإمارات