واشنطن: أُطلق سراح مدير حملة دونالد ترمب السابق بول مانافورت بسبب خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حسبما أعلن محاميه الأربعاء.

وحُكم على مانافورت (71 عاما) بالسجن سبع سنوات ونصف سنة في العام الماضي بتهم احتيال عديدة كشفت في إطار التحقيق بالتدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016.

يعاني المستشار السياسي السابق، الذي كان مسجونا في سجن في ولاية بنسلفانيا، من ارتفاع في ضغط الدم ومشاكل في الجهاز التنفسي، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بكوفيد-19، حسبما ذكر محاميه كيفن داونينج في رسالة وجهها في الشهر الماضي إلى إدارة السجن.

وأشار المحامي إلى أن موكله سيقضي بقية عقوبته في منزله في الكسندريا في ضواحي واشنطن. ومانافورت هو أحد 2471 سجينا في السجون الفيدرالية الأميركية تم إطلاق سراحهم (من بين نحو 150 ألف سجين) بسبب الوباء. وكان الرئيس دونالد ترمب عبّر عن دعمه لمانافورت بعد إدانته، معتبرًا أنه ضحية "مؤامرة".

طلب أحد المقربين الآخرين من ترمب الذين طالهم التحقيق الروسي، وهو محاميه الشخصي السابق مايكل كوهين، في الشهر الماضي بالإفراج عنه، ولكن من دون جدوى.

وحُكم على كوهين بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الاحتيال والحنث باليمين وانتهاك قوانين الحملة الانتخابية بعدما دفع نقودا لامرأتين في 2016 كي لا تتحدثا عن علاقتهما المفترضة مع ترمب.

وأفادت وسائل إعلام أميركية أن الرجل الذي يقجم على أنه مدافع شرس عن ترمب، يستعد لنشر كتاب في الأشهر المقبلة عن سنوات تعاونه مع مديره السابق.