سان فرانسيسكو: تعد وزارة العدل والمدعون العامون في الولايات المتحدة العدة لبدء ملاحقات قضائية في حق "غوغل" بسبب ممارسات محتملة منافية للمنافسة في مجال الاعلانات على ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".

أوضحت الصحيفة التي تعنى بشؤون الاقتصاد في مقال أن التحقيقات ركزت على الأدوات التكنولوجية المستخدمة من قبل "غوغل" وتعتبر أساسية في العلاقات بين الناشرين والمعلنين.

أعلنت الوزارة وخمسون مدعيًا عامًا فدراليًا في العام الماضي إجراء تحقيقات حول احتمال أن تكون "غوغل" أساءت استخدام السلطة حيال منافسيها ومستخدميها.

في الولايات المتحدة، تستحوذ "ألفابت" الشركة الأم لـ"غوغل" على ما بين سبعين و75 % من إيرادات الاعلانات المرتبطة بعمليات البحث عبر الإنترنت على ما تفيد شركة "إي ماركتر" لدراسات السوق.

وقالت مصادر صحيفة "وول ستريت جورنال" إن المدعين العامين، وعلى رأسهم النائب العام في تكساس الجمهوري كين باكستون، قد يباشرون ملاحقات قضائية في الخريف المقبل، في حين قد تصبح وزارة العدل جاهزة لذلك اعتبارًا من هذا الصيف.

وأكد باكستون للصحيفة أن وباء كوفيد-19 لم يبطء التحقيق. وعلقت "غوغل" من جهتها "نواصل التعاون مع تحقيقات الوزارة وباكستون. ليست لدينا أي تعليقات أو تكهنات. تبقى أولويتنا توفير خدمات تساعد المستهلكين وتدعم آلاف الشركات وتسمح بخيارت وبالمنافسة".

تجري تحقيقات عدة على المستوى الفدرالي والولايات حول ممارسات منصات رقمية كبيرة على صعيد المنافسة من بينها "فايسبوك" و"أمازون" و"آبل".