دان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الاثنين تأجيل منظمة الصحة العالمية اتّخاذ قرار بشأن منح تايوان صفة مراقب، مشيرا إلى أن موقفها يثبت اتهامات واشنطن بأنها رهينة للصين.

وأجّلت الدول الأعضاء في المنظمة اتّخاذ قرار في اجتماعها السنوي بشأن منح وضع مراقب لتايوان، التي تعتبرها الصين مقاطعة تابعة لها بانتظار إعادة توحيدها وتسعى لاستبعادها من جميع المنظمات الدولية.

وقال بومبيو إن المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الذي تعرّض لانتقادات شديدة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "كانت لديه كافة السلطات القانونية" التي تسمح له بضم تايوان إلى الاجتماع.

وأضاف في بيان "بدلا من ذلك، فضّل عدم دعوة تايوان تحت ضغط جمهورية الصين الشعبية".

وتابع أن "عدم استقلالية المدير العام (للمنظمة) يحرم جمعية (الصحة العالمية) من خبرة تايوان العلمية المرموقة في مجال الأوبئة ويضر بشكل إضافي بمصداقية منظمة الصحة العالمية وفعاليتها في وقت يحتاج اليها العالم أكثر من أي وقت".

وحققت تايوان نجاحا ملحوظا في مكافحة الوباء إذ لم تسجّل سوى سبع وفيات ونحو 400 إصابة رغم قربها جغرافيا وتجاريا من البر الصيني الرئيسي، حيث ظهر كوفيد-19 للمرة الاولى.

واتّهم ترامب منظمة الصحة العالمية بعدم إصدار تحذير مبكر بما فيه الكفاية بشأن الفيروس والاعتماد بشكل أعمى على تصريحات الصين بعدما اكتُشف الوباء أواخر العام الماضي في مدينة ووهان.